باريس سان جرمان... «مُرعب» العالم

22 hours ago 6

- إنريكي: قلّة من الفرق تستطيع تحقيق ما نقوم به
- هاتفي مليء برسائل تهنئة من جماهير برشلونة

تحوّل باريس سان جرمان الفرنسي إلى قوّة مرعبة لا ترحم، بعدما لقّن ريال مدريد الإسباني درساً قاسياً في فنون اللعبة و«افترس» شباكه بأربعة أهداف نظيفة على ملعب «ميتلايف» في نيويورك في نصف النهائي ليلحق بطل أوروبا بتشلسي الإنكليزي، بطل دوري المؤتمر «كونفرنس ليغ»، إلى المباراة النهائية لكأس العالم للأندية في كرة القدم المُقامة في الولايات المتحدة الأميركية وتختتم، الأحد.

وسجّل الأهداف الإسباني فابيان رويس (6 و24) وعثمان ديمبيلي (9) والبرتغالي غونزالو راموس (87).

وكان تشلسي بلغ المباراة النهائية المقرّرة على ملعب «ميتلايف»، بعدما تغلّب على فلومينينسي البرازيلي 2-0 على الملعب عينه.

وفي المؤتمر الصحافي بعد المباراة، اعتبر مدرب باريس سان جرمان، الإسباني لويس إنريكي بأن قلّة من الفرق تستطيع تحقيق ما يقوم به فريقه.

وقال «إنه فوز جميل ونحن سعداء لبلوغ المباراة النهائية».

وخاض «سان جرمان» هذه البطولة المستحدثة بعد تتويجه برباعية رائعة إثر فوزه بالثلاثية المحلية (الدوري والكأس والسوبر) ودوري أبطال أوروبا للمرّة الأولى في تاريخه، بانتصار ساحق على إنتر ميلان الإيطالي 5-0.

وفي حال قُدِر للنادي الباريسي التتويج بلقب بطل العالم للأندية، يكون قد أحرز كل بطولة شارك فيها هذا الموسم.

وعلّق إنريكي على ذلك، بقوله «هذا هو الهدف الذي وضعناه منذ بداية الموسم، لكن دائماً من الصعب تحقيق هذه الأمور. قلّة من الفرق تستطيع القيام بما نحاول القيام به».

وأوضح «نحن على بُعد مباراة واحدة من دخول التاريخ لباريس ولنادٍ فرنسي من خلال الفوز بالمسابقات كافة التي شاركنا فيها. هذا الأمر يعني الكثير لنا ولأنصارنا».

وتابع «هاتفي مليء برسائل تهنئة من جماهير برشلونة. ريال مدريد كان، ومازال، وسيبقى رائعاً».

وشدّد إنريكي «لم نضع أيّ قيود على أدائنا بأيّ شكل من الأشكال. بعض اللاعبين كانوا بحاجة للراحة. كان هناك خطر الإرهاق الشديد. كان الهدف الأول هو أن نكون في حالة بدنية جيدة للنهائي. لا توجد أيّ عوائق تقف أمامنا في المنافسة على أقوى البطولات».

ومرّة جديدة رُشّح المهاجم ديمبيلي لإحراز جائزة «الكرة الذهبية» بعد أن سجّل هدفه الـ35 في 52 مباراة في المسابقات كافة، وعلّق إنريكي على ذلك بقوله «بالنسبة إليّ، عندما يتعلّق الأمر بالكرة الذهبية، فأنا أقول إن اللاعبين الذين يستطيعون التتويج بها لا يتعيّن عليهم فقط التسجيل أو تمرير كرات حاسمة لتسجيل الأهداف بل مساعدة فريقهم على إحراز الألقاب، وديمبيلي يقوم بذلك أكثر من أيّ لاعب آخر».

وحسم الفريق الباريسي النتيجة في الدقائق التسع الأولى مستغلاً خطأين فادحين لقلبي دفاع ريال مدريد الواعد راوول أسنسيو والمخضرم الألماني أنتونيو روديغر، قبل أن يوجّه الضربة القاضية بهدف ثالث لرويس في الدقيقة 24 من هجمة منسقة.

وكرّر باريس سان جرمان مهرجانه التهديفي الذي خوّله التتويج بلقب دوري الأبطال في 31 مايو الماضي، بينها ثنائية مبكرة في الدقيقتين 13 و20.

وبدا واضحاً تأثر دفاع النادي المدريدي بغياب الوافد الجديد دين هاوسن الموقوف لطرده في ربع النهائي أمام بوروسيا دورتموند الألماني، فودّع المسابقة بالخسارة الأولى بقيادة مدربه الجديد ولاعب وسطه الدولي السابق تشابي ألونسو.

في المقابل، غاب قلب الدفاع الإكوادوري وليان باتشو عن «سان جرمان» بسبب طرده في المباراة ضد بايرن ميونخ الألماني 2-0.

اذهب للمصدر