مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، تتّجه الأنظار نحو سوق الأغنام الذي يشهد في مثل هذا الوقت من العام إقبالاً كبيراً من المُواطنين والمُقيمين الراغبين في أداء شعيرة الأضحية. المؤشرات هذا العام تدل على أن أسعار الأضاحي ستكون في المتناول، مع تفاوتها بحسب نوع الأضحية ومنشأها، محلية كانت أو مستوردة.
فقد أعرب تاجر الأغنام سليمان المسافر عن تفاؤله بأداء السوق خلال الموسم، مؤكداً أن «الأسعار هذا العام أقل من الأعوام السابقة بسبب توافر كميات كبيرة من الأغنام، والكويت مرزوقة بفضل الله، وهناك وفرة واضحة في الحلال». وأكد المسافر أن «هذه الأسعار تعتبر مناسبة مقارنة بالسنوات الماضية، وخصوصاً مع زيادة المعروض وحرص الجهات الرسمية على تنظيم السوق».
من جهته، قال تاجر الأغنام بو مساعد إن «الأسعار بوجه عام في متناول الجميع، وسعر الأضحية يختلف قليلاً بسبب مواصفات شرعية يجب توافرها، مثل العمر وخلوها من العيوب»، مشيراً إلى أن «الخيارات متنوعة وتناسب جميع القدرات المالية، من الأغنام الأسترالية والصومالية والشفالية وصولاً إلى النعيمي المحلي».
وأضاف أن «الأسعار ستستمر حتى يوم عيد الأضحى المبارك، وبعده يُتوقع أن تنخفض بشكل أكبر نتيجة قلة المناسبات وسفر كثير من المواطنين خلال الصيف».