‏الأب إيراني والأم إيرانية... والابن كويتي!

3 weeks ago 8

- الأم المتزوجة من كويتي طلبت إضافة ابنها من طليقها على ملف الجنسية
- الابن تعلم ودرس في الكويت ووصل إلى وظيفة كابتن طيار
- أبناء الزوج الكويتي الحقيقيون قدموا شكوى بعد وفاة والدهم
- الفحوصات أثبتت أن المشكو في حقه ابن الزوجة الإيرانية فقط
- صدور حكم بحبس المزوّر 7 سنوات لعلمه بواقعة التزوير
- المزوّر هرب إلى إيران قبل صدور الحكم.. و3 أشخاص على تبعيته

إيراني ولد في إيران، لكنه أصبح كويتياً، ووفاة صاحب الملف كشفت القضية.

تعود تفاصيل القضية إلى العام 1986، حيث أقدمت سيدة إيرانية الجنسية على إضافة ابنها من زوجها الإيراني السابق إلى ملف الجنسية الكويتية، بالاتفاق مع زوجها الكويتي الذي تزوجته بعد طلاقها.

وقام الزوج الكويتي بإضافة الابن، المولود في إيران، إلى ملف الجنسية الكويتية خلافاً للحقيقة، ليكمل دراسته ويتعلم في الكويت ويصل إلى وظيفة كابتن طيار.

وتم اكتشاف تفاصيل القضية في 2021، حين نشب خلاف بين أبناء الزوج الكويتي بعد وفاته، ما دفعهم لتقديم شكوى ضد الأخ غير الشقيق، الذي انتُسب إلى والدهم عن طريق التزوير. وأمرت النيابة العامة بإجراء فحص الـ DNA، وبعد الفحوصات اللازمة للأطراف المعنية بمن فيهم العم شقيق الكويتي المتوفى، حيث ثبت أن المشكو في حقه هو أخ من الأم فقط، ولا يرتبط بالأب الكويتي.

وأصدرت المحكمة حكماً بحبسه 7 سنوات، بعد ثبوت علمه بواقعة التزوير وتجديده جواز السفر والبطاقة المدنية على أساس بيانات غير صحيحة. كما كشفت التحقيقات أن المتهم غادر إلى إيران قبل صدور الحكم، ليصدر بحقه حكم غيابي، وتبين أن عدد تبعيته في ملف الجنسية وصل إلى ثلاثة أشخاص.

اذهب للمصدر