اتصالات كويتية مكثفة لدرء خطر التصعيد الإقليمي

- تعزيز التنسيق المشترك وتكثيف الجهود الدبلوماسية لحفظ أمن واستقرار المنطقة

كونا - فيما أعربت دولة الكويت عن إدانتها واستنكارها الشديدين، للهجمات الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أجرى وزير الخارجية رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبدالله اليحيا، سلسلة من الاتصالات الهاتفية مع عدد من نظرائه في إيران والدول الخليجية والعربية، ومع الأمين العام لمجلس التعاون جاسم البديوي، كما تلقى اتصالات مماثلة، وذلك في إطار الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الكويت لاحتواء التصعيد الإقليمي وتعزيز أمن واستقرار المنطقة.

وذكرت «الخارجية» في بيان أن الكويت تدين وتستنكر بشدة، الهجمات التي شنها جيش الاحتلال على إيران، في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية، وبما يُعد اعتداء سافراً على السيادة الإيرانية ويعرّض أمن واستقرار المنطقة للخطر.

وجدّدت الكويت دعوتها للمجتمع الدولي، وعلى وجه الخصوص مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياتهما في وقف هذه الانتهاكات بما يحفظ أمن واستقرار المنطقة.

وشملت الاتصالات الهاتفية لوزير الخارجية، كلاً من وزير خارجية البحرين عبداللطيف الزياني، ووزير الشؤون الخارجية في قطر سلطان المريخي، ووزير خارجية إيران عباس عراقجي، كما تلقى اتصالات من وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، ومن نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي.

وخلال اتصاله بنظيره الإيراني، عبّر اليحيا عن تضامن الكويت مع إيران وشعبها الصديق، مؤكداً موقف الكويت الرافض لجميع أشكال العنف والتصعيد، ومشدداً على أهمية تضافر الجهود الدبلوماسية والسياسية لتهدئة الأوضاع والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.

وفي الاتصال الذي تلقاه اليحيا من نظيره السعودي، جرى استعراض مستجدات الأوضاع بالمنطقة لاسيما في ضوء الاعتداء الإسرائيلي على إيران وتداعياته الإقليمية والدولية، وبحث أطر تعزيز التنسيق المشترك وتكثيف الجهود الهادفة إلى حفظ أمن واستقرار المنطقة.

وأكدت المحادثات الهاتفية بين اليحيا ونظرائه في الدول الخليجية والعربية وأمين عام «الخليجي»، أهمية تعزيز التنسيق المشترك وتكثيف جهود حفظ الأمن والاستقرار الإقليميين.

«الخارجية» للمواطنين: غادروا مناطق التوتر

أهابت «الخارحية» بالمواطنين المتواجدين في المناطق المتوترة، أخذ الحيطة والحذر ومغادرة المناطق المتوترة، وذلك نظرا إلى تطورات الأوضاع في المنطقة.

ودعت «الخارجية» هؤلاء المواطنين إلى «مراعاة تعليمات السلامة والأمن والعمل على مغادرة تلك المناطق، متى ما سمحت الظروف بذلك، حفاظاً على سلامتهم».

وأكدت ضرورة تواصلهم في حال حدوث أي طارئ على الرقمين التاليين: (159-965 +) (22225504-965 +).