إنتر يفتح «صفحة جديدة» أمام مونتيري

1 week ago 6

يسعى إنتر ميلان الإيطالي إلى محو خيبة الأمتار الأخيرة في الموسم المنتهي ضمن الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا، وفتح صفحة جديدة مع مدربه الروماني الجديد، كريستيان كيفو، حيث سيخوض أول اختبار بمواجهة مونتيري المكسيكي، فجر الأربعاء، على ملعب «روز بول ستاديوم» في لوس أنجليس، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة في كأس العالم للأندية في كرة القدم بحلّتها الجديدة التي تستضيفها الولايات المتحدة.

وفي غضون 3 أعوام، وصل إنتر إلى نهائي دوري الأبطال مرّتين وتوّج بلقب الدوري مرّة، ليبرز كأحد أقوى الأندية في الساحة الأوروبية. لكن الرجل الذي قاد هذا الفريق أصبح خارج النادي، إذ وضع المدرب السابق سيموني إنزاغي حجر الأساس في إيصال إنتر إلى ما وصل إليه، لكنه ترك منصبه بعد نهاية الموسم، إثر خسارة لقب الدوري لصالح نابولي في الأسابيع الأخيرة، ثم السقوط المدوّي أمام باريس سان جرمان الفرنسي بخماسية نظيفة في نهائي دوري الأبطال، منتقلاً إلى الهلال السعودي.

ويأمل كيفو في أن يكون خير خلف لإنزاغي ويبدأ مشواره بطريقة ناجحة على الرغم من فترة التحضير القصيرة.

وسيكون التحضير النفسي من جهة بعد خسارة لقبين كبيرين مهمّاً بالنسبة إلى كيفو، والتحضير البدني أيضاً إثر خوض اللاعبين 59 مباراة في الموسم.

ومن ضمن مهام مدرب بارما ولاعب إنتر السابق، إثبات نفسه للجمهور بعدما كانت الصحافة أشارت إلى أنه لم يكن الخيار الأول بالنسبة إلى إدارة إنتر، الأمر الذي نفاه رئيس النادي جوزيبي ماروتا، قائلاً: «حدّدنا في كيفو الشخصية المثالية. كان هذا قراراً شاركنا فيه مع المالكين».

وعبّر ماروتا عن فخره بتعيين مدرب «لم يُصنع في إيطاليا، لكنه صُنع في إنتر»، في إشارة إلى ارتداء كيفو (44 عاماً)، قميص الـ«نيراتزوري» بين 2007 و2014.

وضمن المجموعة عينها، يلتقي، اليوم، ريفربليت الأرجنتيني مع أوراوا ريد دايموندز الياباني، بطل آسيا عام 2022، على ملعب «لومين فيلد» في سياتل.

وفي المجموعة السادسة، يسعى بوروسيا دورتموند الألماني إلى تحقيق بداية واعدة واستكمال صحوته بمواجهة فلومينينسي البرازيلي، اليوم، على ملعب «ميتلايف ستاديوم» في نيويورك.

وقبل شهرين من نهاية الموسم، بدا أن «دورتموند» في طريقه ليفقد فرصة المشاركة في أيّ مسابقة أوروبية بحجز مقعد لها في الدوري، لكن سلسلة من 8 مباريات بقيادة المدرب الجديد، الكرواتي نيكو كوفاتش، من دون خسارة (7 انتصارات وتعادل واحد) مع نهاية الموسم مكّنته بشكل غير متوقع من انتزاع بطاقة التأهل إلى دوري الأبطال.

وسيحاول الفريق البناء على هذا الزخم في مشاركته الأولى بكأس العالم للأندية، وهو يمتلك على الأقلّ بعض الخبرة السابقة على الساحة العالمية، بعدما تُوّج بكأس «إنتركونتيننتال» عام 1997، عندما تغلّب كروزيرو البرازيلي 2-0 في النهائي.

وتُعدّ تلك المواجهة الوحيدة بين «دورتموند» وفريق برازيلي، فيما لعب فلومينينسي مرّة واحدة بمواجهة فريق أوروبي في المسابقة، كان مانشستر سيتي الإنكليزي في نهائي عام 2023 حين خسر 0-4.

ويعوّل «دورتموند» على قوّة هجومية كبيرة بوجود المهاجم الغيني سيرهو غيراسي، إذ سجّل الفريق 3 أهداف على الأقلّ في مبارياته الست الأخيرة التي خرج منتصراً منها، من بينها واحدة أمام برشلونة الإسباني 3-1 في ربع نهائي دوري الأبطال (خرج لخسارته 0-4 ذهاباً).

في المقابل، يعتمد فلومينينسي على خبرة بعض اللاعبين، على رأسهم الدولي السابق تياغو سيلفا، ولو أن مدافع باريس سان جرمان الفرنسي وميلان الإيطالي السابق خسر مواجهتيه السابقتين مع الفريق الألماني.

وضمن المجموعة عينها، يلتقي أولسان الكوري الجنوبي مع ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي، فجر الأربعاء، على ملعب «إنتر وكو ستاديوم» في أورلاندو.

ويحمل كلا الفريقين لقب الدوري في بلديهما، أولسان للموسم الثالث توالياً، وصنداونز للموسم الثامن، علماً أن الأخير سبق أن واجه فريقاً من كوريا الجنوبية، هو تشونبوك في 2016 حين خسر 1-4.

اذهب للمصدر