إلى متى تستمر معاناة المدنيين في غزة؟

2 days ago 2

"قطاع غزة على أعتاب مجاعة ستهدد حياة 2.3 مليون فلسطيني" - أونروا

صدر الصورة، Anadolu

التعليق على الصورة، "قطاع غزة على أعتاب مجاعة ستهدد حياة 2.3 مليون فلسطيني" - أونروا

قبل 6 ساعة

دُقّت نواقيس الخطر في غزة مجدداً مع تحذيرات أممية من مجاعة محدقة، بعد أكثر من شهر ونصف من فرض إسرائيل حصاراً مطبقاً على القطاع ومنعها دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الطعام والشراب والوقود والمواد الطبية، ومواصلتها القصف العنيف للمدارس والمستشفيات والبنى التحتية، بالإضافة لاستهدافها مخيمات النازحين.

وقال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن مخازن المواد الغذائية التابعة للوكالة أصبحت فارغة والمواد تنفد بسرعة كبيرة"، وأن القطاع "على أعتاب مجاعة ستهدد حياة 2.3 مليون فلسطيني في غزة".

وحذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من مواجهة القطاع لـ "أشد أزمة إنسانية " منذ اندلاع الحرب في تشرين الأول/أكتوبر 2023. وأفاد بيان صادر الإثنين 14 نيسان/أبريل بأن الوضع الإنساني في غزة يعد "الأسوأ" منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، مع استمرار منع دخول المساعدات إلى القطاع، وأن آخر مرة سمحت فيها إسرائيل بدخول أي إمدادات عبر المعابر إلى غزة كانت بتاريخ 2 آذار/مارس، مما يعد أطول فترة توقف للإمدادات حتى الآن.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد صرّح عبر منشور على أكس، الأربعاء 16 نيسان/أبريل، بأن إسرائيل لن تسمح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى غزة، وأن منع هذه المساعدات يعتبر "أحد أدوات الضغط الرئيسية على حماس لمنعها من استخدامها كأداة ضغط على السكان"، الأمر الذي اعتبرته الأخيرة "إقراراً علنياً بارتكاب جريمة حرب" حسب بيان صادر عن الحركة الخميس 17 نيسان/أبريل.

ومع إحكام إسرائيل حصارها الخانق على القطاع وإغلاقها للمعابر والمنافذ الحدودية، فإنها ماضية قدماً في عمليتها العسكرية التي أسفرت منذ أواسط آذار/مارس عن مقتل وإصابة المئات من الفلسطينيين، حسب إحصاءات (أونروا) الميدانية.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه حوّل نحو 30 في المئة من مساحة قطاع غزة إلى "طوق أمني"، وأنه هاجم نحو "1200 هدفاً إرهابياً جواً" ونفذ أكثر من 100 عملية "تصفية مستهدفة" منذ استئناف هجومه في 18 آذار/مارس.

يأتي ذلك في إطار ما وصفه القادة الإسرائيليون بأنه جزء من توسيع "للمناطق الأمنية" داخل القطاع، بهدف زيادة الضغط على حركة حماس لإطلاق سراح الرهائن المتبقين لدى الحركة والفصائل المسلحة الأخرى في غزة.

وكان آدم بولر، مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون الرهائن، قد صرّح في لقاء صحفي، أنه "يضمن" توقف الحرب "في اليوم الذي يطلق فيه سراح الأسرى".

  • إلى متى تستمر معاناة المدنيين في غزة؟
  • لماذا تمنع إسرائيل دخول المساعدات إلى القطاع رغم التحذيرات الأممية المتتالية؟
  • ما فرص التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب؟
  • ما الذي قد يحول دون ذلك؟

سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الجمعة 18 نيسان/أبريل.

للمشاركة بالصوت والصورة عبر تقنية زووم، أو برسالة نصية، يرجى التواصل عبر رقم البرنامج على وتساب: 00447590001533

يمكنكم أيضا إرسال مشاركتكم ورقم هاتفكم إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message

أو عبر منصة إكس على الوسم Nuqtat_Hewar@

يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج من خلال هذا الرابط على موقع يوتيوب

https://www.youtube.com/bbcarabic

اذهب للمصدر