- السعودية والبحرين يواجهان تونس ومصر
يبحث منتخب الكويت عن التأهل إلى الدور نصف النهائي في كأس العرب العاشرة لكرة اليد، التي تستضيفها البلاد حتى 11 الجاري، عندما يواجه نظيره الإماراتي في الساعة 7:00 مساء الأربعاء، في المرحلة الثانية والأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة على صالة مجمع الشيخ سعد العبدالله للألعاب الرياضية.
ويدخل «الأزرق» المباراة برصيد نقطتين بعد فوزه على المغرب 39-29 في المباراة الأولى، ويحتاج إلى الفوز على «الأبيض» لحسم التأهل.
وحصل حارس الكويت حسن صفر على جائزة أفضل لاعب في المباراة.
وبذلك، نجح المدرب الجديد الآيسلندي أرون كريستنسون في اختباره الأول مع منتخب الكويت، بعدما حلّ خلفاً للمدرب الجزائري سعيد حجازي.
وفي مباراتين أخريين، يلتقي منتخبا السعودية وتونس في الـ3:00 عصراً، في المجموعة الثانية، والبحرين مع مصر في الـ5:00 مساءً، ضمن المجموعة الأولى.
وفي افتتاح المرحلة الثانية، بات المنتخب القطري أول المتأهلين الى الدور نصف النهائي، بعدما حقّق فوزاً صعباً على نظيره التونسي 31-30، علماً أنه كان متقدّماً في الشوط الأول بفارق 6 أهداف 19-13، في المجموعة الثانية.
وهو الفوز الثاني توالياً لـ «العنابي» بعد الأول على السعودية 31-22، رافعاً رصيده الى 4 نقاط، فيما بقي المنتخب التونسي من دون نقاط من مباراة واحدة.
واختير القطري ماريو توميك، أفضل لاعب في المباراة، وتسلّم الجائزة من السفير التونسي لدى البلاد محمد البودالي.
وكان منتخب البحرين بدأ حملة الدفاع عن اللقب، بفوزه على نظيره العراقي 28-26، في المجموعة الأولى، فيما فاز منتخب قطر على نظيره السعودي 31-22 في المجموعة الثانية.
وافتتحت البطولة، مساء الإثنين، برعاية وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، واشتمل الحفل على استعراضات «الليزر»، كما قدّم الفنان حمود الخضر وصلة غنائية ترحيبية بالمنتخبات المشاركة.
وبعد الحفل، أكد ممثل راعي البطولة، مدير عام الهيئة العامة للرياضة بالتكليف بشار عبدالله، أن عودة تنظيم كأس العرب في الكويت بعد غياب طويل «تُعدّ أمراً مهمّاً لكرة اليد العربية»، متمنياً التوفيق للمنتخبات المشاركة بتقديم مباريات قوية تجسّد تميزها.
وقال عبدالله إن استضافة الكويت للبطولة تُعدّ تنفيذاً لإستراتيجية «الهيئة» بتنظيم البطولات الكبرى في البلاد، مشيداً بالتنظيم المميز للجنة المنظمة والاتحاد العربي للعبة.
من جانبه، توجّه رئيس الاتحاد العربي للعبة، السعودي فاضل النمر بالشكر والعرفان للقيادة السياسية في الكويت بقيادة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد والحكومة والشعب الكويتي على هذه الاستضافة الكريمة للبطولة وهي الثانية في الكويت بعد 46 عاماً.
وثمّن النمر في كلمته في الافتتاح، رعاية الوزير المطيري للبطولة و«الجهود الحثيثة للاتحاد الكويتي على تنظيمها باحترافية وهو أمرٌ غير مستغرب على الكويت التي تمتلك كفاءات رياضية وإدارية متميزة»، معرباً عن سعادته أن تتزامن هذه البطولة بالذكرى الـ50 لتأسيس الاتحاد العربي لكرة اليد عام 1975.
وأكد أن «الاتحاد العربي وعبر تاريخه نظم عدداً من البطولات للرجال والسيدات والمنتخبات والأندية في الفئات العمرية كافة بهدف تطوير اللعبة»، مضيفاً أن «الاتحاد سيواصل تنظيم البطولات العربية من أجل المزيد من التطوّر».
وحظّي تنظيم البطولة بالإشادة من رؤساء الاتحادات العربية ومسؤولي الاتحاد الآسيوي للعبة، حيث اتفق الجميع على حُسن التنظيم الاحترافي من اللجنة المنظمة واللجان العاملة، ما يؤكد مكانة الكويت وخبرتها في استضافة مثل هذه البطولات الكبرى.
من ناحيته، أشار نائب رئيس الاتحاد الآسيوي بدر الذياب، إلى أن الكويت سباقة دائماً في التنظيم الجيد للبطولات الخارجية.
وأضاف: «الاتحاد الآسيوي يُساند الكويت في البطولة العربية»، وأنه على ثقة بقدرة شباب الكويت على إنجاحها.
بدوره، أبدى رئيس الاتحاد العراقي الدكتور أحمد العبيدي، سعادته بالمشاركة في البطولة، خصوصاً أنها تقام في الكويت «المشهود لها بالتنظيم الرائع للبطولات».
من جانبه، تقدّم رئيس الاتحاد البحريني علي عيسى، بالشكر للاتحاد الكويتي على حُسن التنظيم، مشيراً إلى أن «هذا الأمر ليس مستغرباً على أبناء الكويت».
وأكد أن الاتحاد البحريني «وافق على المشاركة فور علمه بتنظيم الكويت لهذا الاستحقاق العربي بهدف المساهمة في إنجاحه».
أما رئيس الاتحاد القطري أحمد الشعبي، فقد وصف البطولة بـ«التجمع العربي الطيب»، في ظل احتضان الكويت لهذا الحدث.
وتابع: «قطر تشارك في البطولة لانجاحها»، شاكراً الاتحادين العربي والكويتي على إعادة تنظيم البطولة بعد غياب طويل.