أصدر وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي تعميما تضمن حزمة من الإجراءات الشاملة لترشيد استهلاك الكهرباء والطاقة والمياه في جميع المرافق التابعة لوزارة الصحة، بما يضمن كفاءة التشغيل واستمرارية الخدمة دون هدر أو تجاوز انطلاقًا من توجيهات القيادة الرشيدة في ترسيخ مبادئ الاستدامة، وتعزيز الحس الوطني بالمسؤولية في إدارة الموارد، واستشعارا للدور المؤسسي في حماية البيئة والمحافظة على مقدرات الوطن، وتجسيدًا لقيم ديننا الحنيف التي تدعو إلى عدم الإسراف
وتضمن التعميم حزمة من الإجراءات شملت 7 محاور رئيسية شملت:أولا - إجراءات الإضاءة-إطفاء الأنوار في الممرات والقاعات والمكاتب الإدارية غير المستخدمة في الإدارات المركزية وديوان عام الوزارة، وذلك في حال عدم الحاجة الفعلية لاستخدام تلك المرافق.-التأكد من إطفاء المصابيح بعد انتهاء الدوام الرسمي، مع استثناء ما تدعو الحاجة إليه لأغراض السلامة أو العمل المستمر.-تركيب حساسات ضوئية «أجهزة استشعار الحركة أو الضوءالتي تُشغّل الإضاءة تلقائيًّا عند الحاجة وتُطفئها عند عدم وجود نشاط» في الإدارات المركزية وديوان عام الوزارة لضمان الإضاءة عند الحاجة فقط.-إطفاء الأنوار في الممرات والقاعات والمكاتب غير المستخدمة في الإدارات المركزية وديوان عام الوزارة.وذلك في حال عدم الحاجة الفعلية لاستخدام تلك المرافق -التأكد من إطفاء المصابيح بعد انتهاء الدوام الرسمي. -تركيب حساسات ذكية للحركة أو الضوء تعمل تلقائيا وتطفأ عند عدم الحاجة.ثانيا - التكيف والتبريد-ضبط درجة حرارة أجهزة التكييف على 23° مئوية، في الإداراتالمركزية وديوان عام الوزارة و-ضبط أجهزة التكييف على درجة حرارة لا تتجاوز 27 درجة مئوية، في الأماكن التي تحتوي على أجهزة حساسة مثل معدات الحواسيب، باستثناء مراكز البيانات، حيث تُضبط درجة الحرارة على 18 درجة مئوية حفاظًا على كفاءة الأداء.•-إيقاف تشغيل أجهزة التكييف في الغرف غير المستخدمة، مع التأكيد على أهمية الصيانة الدورية للفلاتر، بهدف تعزيز كفاءة التشغيل في الإدارات المركزية وديوان عام الوزارة.•-إغلاق سخانات المياه في دورات المياه والمطابخ عند عدم الحاجة.
ثالثاً: الأجهزة والمعدات الكهربائية-إغلاق كافة الأجهزة غير المستخدمة مثل الطابعات والشاشات والحواسيب بعد نهاية الدوام. -تفعيل وضع توفير الطاقة في الأجهزة الإلكترونية متى ما أمكن.رابعاً: الصيانة الوقائية-تنفيذ فحص دوري شامل لكفاءة الأنظمة الكهربائية والتبريد والتهوية والمياه.خامسا: التوعية والتثقيف الداخلي-إدراج بند ترشيد الموارد ضمن اجتماعات الإدارات، والدورات التوعوية للموظفين في المرافق الصحية. -المبادرة بالإبلاغ الفوري عن أي أعطال في الشبكة الكهربائية أو المياه. -تنمية الوعي بين العاملين بأهمية الحفاظ على الموارد وتقنين استخدامها.سادسا: اجراءات ترشيد المياه٭ التحقق من سلامة صنابير ومحابس المياه ومعالجة أي تسريبات فورا.
٭ تركيب أدوات مرشدة لاستهلاك المياه في دورات المياه والمطابخ.
٭ استخدام المياه في عمليات التنظيف بكفاءة، وعدم الإفراط في استخدام الخراطيم. ٭ الامتناع عن استخدام المياه لأغراض غير ضرورية كغسل السيارات.سابعا: آليات المتابعة والتقييم-يكلف منسق معتمد في كل قطاع صحي بمتابعة تنفيذ الإجراءات،ورفع تقارير شهرية للمسؤول المباشر تبين مستوى الالتزام والتحديات ان وجدت
-تنفيذ زيارات تفتيشية مفاجئة لتقييم مدى تطبيق التوجيهات على ارض الواقع
وأكد التعميم بان ترشيد استهلاك الطاقة ليس مجرد اجراء فني بل واجب وطني وأخلاقي داعيا إلى التعاون الجاد لتطبيق هذه التوجيهاتوأشار التعميم إلى أن على كل مسؤول متابعة تنفيذ هذه الاجراءات ضمن نطاق مسؤولياته الادارية بما يعكس الالتزام المؤسسي نحو بيئة عمل اكثر وعيا واستدامة ويجسد رؤية الكويت التنموية ورسالتها الصحية