في ختام موسم مليء بالإثارة والتحدّيات، توّج ليفربول بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، ليحصد بذلك أكبر حصة من الجوائز المالية بلغت 181.5 مليون جنيه إسترليني، وفقاً لتقديرات نشرها موقع «ذا أثليتك».
وتصدّر ليفربول قائمة الأرباح، يليه أرسنال الذي حصل على 177.8 مليون جنيه إسترليني، بينما حلّ مانشستر سيتي، حامل اللقب في المواسم الأربعة الماضية، في المركز الثالث بـ171.5 مليون جنيه إسترليني.
وجاءت أندية تشلسي ونيوكاسل يونايتد وأستون فيلا في المراكز الرابع والخامس والسادس، مما يؤكد هيمنة الأندية الكبرى على القائمة.
من أبرز المفاجآت الموسم المنتهي، كان أداء نوتنغهام فوريست، الذي تفوّق على أندية كبيرة مثل مانشستر يونايتد، الذي حلّ في المركز الخامس عشر (139.5 مليون جنيه إسترليني) وتوتنهام هوتسبير، الذي جاء في المركز الساببع عشر (130.4 مليون جنيه إسترليني)، حيث حصل «نوتنغهام» على 157.5 مليون جنيه إسترليني.
وعلى صعيد حادثة الدهس التي حدثت خلال احتفال ليفربول بلقب الـ«بريميرليغ»، أعلنت الشرطة البريطانية، أن السائق الذي أُوقف بعد الحادثة، مشتبه به في «محاولة القتل» و«القيادة تحت تأثير المخدرات»، في حين لا يزال 11 شخصاً في المستشفى «في حالة مستقرة».
ووقعت الحادثة بعد أن تبع الرجل البالغ 53 عاماً، سيارة إسعاف مرت وسط موكب ليفربول، بحسب شرطة ميرسيسايد.
وقالت مساعدة قائد شرطة ميرسيسايد، جيني سيمز، في مؤتمر صحافي، إن الضحايا الـ11 «جميعهم في حالة مستقرة ويبدو أنهم يتعافون بشكل جيد».
وغداة المأساة، تجمعت عائلات ومشجعون تحت وقع الصدمة، لا سيّما أمام ملعب «أنفيلد» الشهير، في المدينة الواقعة شمال غرب إنكلترا.
واستبعدت الشرطة فرضية الهجوم الإرهابي، مشيرة إلى أنه حادث فردي.
وأدت الحادثة إلى إصابة 65 شخصاً، بينهم 4 أطفال، بحسب حصيلة جديدة.
وأثارت الحادثة صدمة في المملكة المتحدة، حيث تصدّر الخبر عناوين كل الصحف التي وصفت ما حصل بأنه «مرعب».
وفي رسالة نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أعرب الملك تشارلز عن «صدمته البالغة» و«حزنه» إزاء هذه المأساة.