يتطلّع مانشستر يونايتد إلى تأكيد تفوّقه على أتلتيك بلباو الإسباني، عندما يستضيفه في إياب نصف نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم، اليوم، على غرار مواطنه توتنهام، الذي يحلّ ضيفاً ثقيلاً على بودو غليمت النروجي، في ظل أرجحية مواجهة نهائية إنكليزية خالصة.
في المباراة الأولى، ما لم تحدث مفاجأة، فإن رجال المدرب البرتغالي روبن أموريم وضعوا أكثر من قدم في النهائي بعد أن عادوا بفوز كبير بثلاثية نظيفة من ملعب «سان ماميس»، الذي يستضيف النهائي في 21 الجاري.
ولعل هذه النتيجة تُعد الأفضل لـ«يونايتد» في موسمه الكارثي حتى الآن، قبل أن يعود إلى نغمة الهزائم بتلقّي الخسارة الـ16 في الدوري الإنكليزي على أرض برنتفورد (3-4).
ومن جهته، يمرّ «بلباو» بموسم جيد محلياً، حيث يحتل المركز الرابع ويقترب كثيراً من حسم تأهله إلى دوري أبطال أوروبا، لكنه سيحاول تحقيق «ريمونتادا» تاريخية تبقي على حلمه بخوض النهائي على أرضه.
لكن الفريق الباسكي يفتقد عنصرين مؤثرين جداً هما الشقيقان نيكو وإنياكي ويليامز، فيما يستمر غياب أويهان سانسيت هدّاف الفريق هذا الموسم بتسجيله 17 هدفاً في المسابقات كافة، بينها 15 في الدوري.
وفي المباراة الثانية، سيكون السيناريو مشابهاً جداً لـ«يونايتد»، حيث يبحث توتنهام عن إنقاذ موسمه المتعثّر محلياً، عندما يحلّ ضيفاً على بودو غليمت، بعد أن فاز الـ«سبيرز» 3-1 ذهاباً في لندن.
وفوز «يونايتد» أو توتنهام باللقب، سيعني حصول 6 فرق من إنكلترا على مقعد في دوري الأبطال الموسم المقبل.
وعانى النادي اللندني من موسم سيئ أيضاً في الدوري الممتاز، إذ يحتل المركز الـ16 بعد تعرّضه لـ19 هزيمة في 35 مباراة.
وفي إياب نصف نهائي دوري المؤتمر «كونفرنس ليغ»، يسعى فيورنتينا الإيطالي للاستفادة من عامل الأرض لقلب الطاولة على ريال بيتيس الإسباني، الفائز 2-1 ذهاباً، فيما يخوض تشلسي الإنكليزي مواجهة في متناول اليد أمام ضيفه ديورغاردن السويدي المغمور قارياً، بعد تغلّبه عليه 4-1 ذهاباً.