«يونايتد» - توتنهام... لإنقاذ الموسم المخيّب

2 weeks ago 7

يستضيف ملعب «سان ماميس» في مدينة بلباو الإسبانية، المواجهة الإنكليزية الخالصة بين مانشستر يونايتد وتوتنهام في المباراة النهائية للدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم، الأربعاء.

ويسعى الفريقان لإنقاذ موسمهما المخيّب في الـ«بريميرليغ»، من خلال الفوز باللقب وضمان بطاقة التأهل الذهبية لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

وستشهد المباراة النهائية سباقاً محموماً للظفر بمجموع إيرادات محتمل قد يصل إلى 100 مليون جنيه إسترليني (133 مليون دولار)، والتأهل إلى المسابقة الأوروبية العريقة بين فريقين يقبعان في آخر مركزين آمنين في الدوري، ليكون الممثل السادس للكرة الإنكليزية فيها الموسم المقبل.

ويحتل فريق «الشياطين الحمر»، بقيادة مدربه البرتغالي روبن أموريم، المركز الـ16، ويُعاني من أسوأ موسم له في الدوري منذ نصف قرن، وتحديداً منذ هبوطه عام 1974، حيث مُنِي بـ18 هزيمة في 37 مباراة حتى الآن.

ولم يحقّق «يونايتد» أيّ فوز في 8 مباريات (6 هزائم وتعادلان)، وهي أسوأ سلسلة له في تاريخ الدوري، حيث سقط أمام مضيفه تشلسي 0-1 في المرحلة 37 قبل الأخيرة في آخر مباراة له قبل المباراة النهائية.

ومرَّ أموريم بفترة عصيبة منذ توليه المسؤولية في نوفمبر الماضي، حيث فاز بست مباريات فقط من أصل 26 في الدوري.

لكن «يوروبا ليغ» كانت قصة مختلفة، حيث أطاح «يونايتد» بريال سوسييداد الإسباني (1-1 ذهاباً و4-1 إياباً) في ثُمن النهائي وأتلتيك بلباو الإسباني أيضاً (3-0 ذهاباً و4-1 إياباً) في نصف النهائي، بعد الـ«ريمونتادا» الشهيرة في ربع النهائي أمام ليون الفرنسي.

ومع لاعبين مثل القائد البرتغالي برونو فرنانديز والبرازيلي المخضرم كاسيميرو، يمتلك أموريم الخبرة والكفاءة.

وتلقّى «يونايتد» دفعة معنوية عشية النهائي بعودة الثلاثي الهولندي جوشوا زيركزي، البرتغالي ديوغو دالو والفرنسي ليني يورو الى التدريبات.

في المقابل، يقبع توتنهام، بقيادة الأسترالي أنجي بوستيكوغلو، في المركز الـ17 بفارق نقطة واحدة خلف «يونايتد»، بعد أن خسر 21 مباراة، وهو رقم قياسي سلبي للنادي، ويتجه نحو أسوأ موسم له منذ عودته إلى دوري الأضواء عام 1978.

وسقط توتنهام أمام أستون فيلا 0-2، في خسارته الخامسة في مبارياته الست الأخيرة في الدوري.

وفاز النادي اللندني بهذه المسابقة القارية مرّتين، لكن تتويجه بها عام 1984 كان آخر لقب أوروبي له، علماً أنه لم يفز بأيّ لقب منذ 17 عاماً وتحديداً منذ تتويجه بكأس الرابطة في 2008 على حساب جاره تشلسي 2-1 بعد التمديد.

واستمر سوء حظ توتنهام مع الإصابات هذا الموسم، حيث يغيب عن النهائي صانع ألعابه جيمس ماديسون والسويديان لوكاس بيرغفال وديان كولوشيفسكي، لكن قائده الدولي الكوري الجنوبي هيونغ-مين سون عاد إلى الملاعب بكامل لياقته.

اذهب للمصدر