«يد نيمار» تتسبّب في طرده

تحدث نيمار عن تأثير دييغو مارادونا على مسيرته المهنية بعدما التقى به عندما كان طفلاً، لكن محاولته تقليد هدفه الذي سجله «الأسطورة» الأرجنتينية الراحل باءت بالفشل، الأحد، عندما طُرد في مباراة قد تكون الأخيرة له مع سانتوس ضمن الدوري البرازيلي لكرة القدم.

وتفوّق مارادونا على حارس مرمى إنكلترا بيتر شيلتون، عندما سجّل هدفاً بقبضة يده، خلال كأس العالم 1986 في المكسيك.

وفي مباراة سانتوس وبوتافوغو، كانت النتيجة تشير للتعادل السلبي قبل 15 دقيقة من النهاية، عندما انطلق نيمار داخل منطقة الجزاء ليتابع كرة مرتدة ويضعها بيده في الشباك.

وسرعان ما حاصر لاعبو بوتافوغو الغاضبون اللاعب البرازيلي، قبل أن يشهر الحكم الإنذار الثاني في وجه نيمار ليُنهي بذلك أول مباراة له مع الفريق من البداية منذ عودته من الإصابة الشهر الماضي.

وما زاد الطين بلّة تسجيل بوتافوغو هدفاً قبل أربع دقائق من النهاية ليفوز 1-0.

وبعد المباراة، اعتذر نيمار (33 عاماً) لفريقه وجماهيره. وقال عبر وسائل التواصل الاجتماعي: «أخطأت، سامحوني!. لو لم أُطرد لكنا حصلنا على النقاط الثلاث بكل تأكيد. يمكنكم احتساب هذه النقاط الثلاث ضدي!».

وعاد نيمار إلى نادي طفولته سانتوس في يناير الماضي بعد فترة قضاها في نادي الهلال السعودي. ويستمر عقده مع ناديه حتى 30 يونيو الجاري.

ولن يشارك نيمار في مباراة سانتوس ضد فورتاليزا، الخميس المقبل، ما يعني أنه لن يتمكن من اللعب مع الفريق مرة أخرى، إلّا إذا مدّد عقده قبل استئناف الدوري في يوليو المقبل، بعد كأس العالم للأندية.

ويحتل سانتوس المركز 18 في الدوري بعد خسارته 7 من 11 مباراة.