وصفوا موقفه من صفقة التبادل بـ"العار"... متظاهرون يلاحقون بن غفير في كفار ملال بوسط إسرائيل

9 hours ago 3

بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في 23/08/2025 - 14:45 GMT+2

اعلان

شهدت مستوطنة كفار ملال اليوم السبت 23 آب/أغسطس توترًا لافتًا بعدما اعترض محتجون طريق وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير خلال توجهه إلى أحد الكنس. ورفع المتظاهرون صور الرهائن الإسرائيليين ولاحقوه بهتافات غاضبة، متهمين إياه بالتسبب في مقتل الأسرى في غزة.

وأظهر مقطع مصور بن غفير وهو يسير مع ابنه نحو الكنيس وسط حراسة أمنية مشددة، فيما لم يتردد بعض ضباط الاحتياط المشاركين في التظاهرة بتوجيه انتقادات مباشرة له. ووصف المحتجون مواقف الوزير، الداعم لاستمرار الحرب على غزة والمعارض لإتمام صفقة تبادل، بأنها "عار".

تصاعد الاحتجاجات الشعبية

على المستوى الشعبي، أعلنت عائلات الأسرى الإسرائيليين نيتها تنظيم مظاهرة حاشدة في تل أبيب مساء اليوم للمطالبة بإعادة جميع الرهائن المحتجزين في غزة. وأوضحت أن شعار التظاهرة سيكون: "الشعب فقط هو من سيعيد جميع المخطوفين".

وقبل هذه الدعوة، نظّمت وقفات احتجاجية أمام منازل وزيرة المواصلات ميري ريغيف والرئيس إسحاق هرتسوغ، حيث رفع المشاركون صور الأسرى وتلوا أسماءهم، في رسالة ضغط متصاعدة على الحكومة للمضي في صفقة تبادل.

تهديدات بالاستقالة من الحكومة

إلى جانب ذلك، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش هددا بالاستقالة من منصبيهما في حال أقدم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على توقيع اتفاق مع حركة حماس ينهي الحرب.

هذه المواقف السياسية جاءت في وقت يتزايد فيه الغضب الشعبي ضد الحكومة، وخصوصًا من عائلات الأسرى التي ترى أن التعنت السياسي يعرّض حياة ذويهم للخطر.

بالتوازي، نشرت صحيفة معاريف نتائج استطلاع للرأي أظهر أن 62% من الإسرائيليين لا يثقون بحكومة نتنياهو، في حين أعرب 72% عن تأييدهم لإبرام صفقة تضمن إعادة الرهائن من غزة وتضع حدًا للحرب المستمرة.

تحليلات حول دور نتنياهو خلف الكواليس

من جانبها، كشفت صحيفة هآرتس أن نتنياهو يعمل خلف الكواليس لتشجيع حلفائه، بن غفير وسموتريتش، على تقويض فرص التوصل إلى أي اتفاق مع حركة حماس.

ورأت الصحيفة أن عائلات الأسرى باتت مقتنعة بأن نتنياهو لن يذهب إلى صفقة تبادل ما لم يُجبر على ذلك من قبل ضغوط دولية مباشرة، وبالأخص من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

اذهب للمصدر