- الطبطبائي: ماضون نحو تطوير المدارس وتحديث المناهج وتحسين كفاءة الكوادر التربوية
- المحافظون: دعم كامل لجهود التربية وخططها التطويرية في المشاريع التربوية بمختلف المحافظات
عقد وزير التربية المهندس جلال الطبطبائي، صباح اليوم الخميس، اجتماعاً موسعاً مع المحافظين، لبحث آفاق التعاون المشترك في إطار خطة إصلاح المنظومة التعليمية بالبلاد.
وحظي الاجتماع بحضور محافظ العاصمة عبد الله سالم العلي، ومحافظ الفروانية عذبي الناصر، ومحافظ مبارك الكبير صباح البدر، ومحافظ الأحمدي حمد سالم الحمود، ومحافظ الجهراء حمد الحبشي، ومحافظ حولي علي سالم الأصفر، بالإضافة إلى الوكيل المساعد للمنشآت التربوية والتخطيط بالتكليف المهندس محمد الخالدي، ومديرة إدارة العلاقات العامة والإعلام التربوي أروى العيار.
وطرح الاجتماع أبرز التحديات التي تواجه تطوير البيئة التعليمية في مختلف المحافظات، حيث ناقش المجتمعون قضايا تتعلق بالبنية التحتية للمدارس، وأعمال الصيانة الدورية، وأهمية توفير المرافق التعليمية المساندة، بما يسهم في تحسين جودة العملية التربوية وتوفير بيئة تعليمية آمنة وجاذبة للطلبة.
إصلاح التعليم
وقد عرض الوزير خلال الاجتماع خطة إصلاح التعليم، مستعرضا أبرز محاورها التنفيذية وما تم إنجازه خلال الفترة الماضية، مؤكداً أن الوزارة ماضية بخطى ثابتة نحو تحقيق أهداف استراتيجية تهدف إلى تطوير المدارس وتحديث المناهج وتحسين كفاءة الكوادر التربوية.
كما ناقش الحضور احتياجات المدارس استعدادا للعام الدراسي المقبل، بما يشمل أعمال الصيانة العاجلة، وتوفير كافة التجهيزات المطلوبة، وضمان جاهزية المرافق التعليمية، وذلك بما يلبّي احتياجات الطلبة ويهيّئ بيئة تعليمية متكاملة تضمن بداية عام دراسي ناجحة وآمنة.
وأكد الوزير الطبطبائي خلال الاجتماع أهمية هذا اللقاء في تعزيز التنسيق المشترك، والعمل يدًا بيد لتوفير بيئة تعليمية جاذبة وآمنة، تدعم أهداف التنمية الوطنية وتلبي تطلعات الطلبة وأولياء الأمور.
دعم المحافظين
وشدد الوزير الطبطبائي على أهمية دعم المحافظين في تنفيذ خطة تطوير التعليم، مشيرا إلى أن دورهم محوري في تذليل العقبات الميدانية والإسراع في تنفيذ المشاريع التربوية، وتفعيل الشراكة المجتمعية التي تُمكّن الوزارة من تحقيق أهدافها المنشودة.
تضافر الجهود
كما أكد الوزير على أن المرحلة المقبلة تتطلب تضافر الجهود وتكامل الأدوار بين وزارة التربية والجهات المحلية، بما يحقق التوجهات الوطنية في تعزيز جودة الخدمات التعليمية، ويترجم رؤية القيادة السياسية نحو بناء نظام تعليمي حديث ومتين.
واختتم الاجتماع بتأكيد مشترك من الوزير والمحافظين على مواصلة التنسيق الدوري وتشكيل فرق عمل مشتركة لمتابعة تنفيذ المشاريع التعليمية في المحافظات، بما يضمن استمرارية الجهود وتحقيق أعلى معايير الجودة في تقديم الخدمات التعليمية.
دعم كامل
وقد أعرب المحافظون عن دعمهم الكامل لجهود وزارة التربية وخططها التطويرية، مؤكدين استعدادهم التام للتعاون في متابعة وتنفيذ المشاريع التربوية في مختلف المحافظات، بما يعزز المصلحة العامة ويحقق تطلعات الدولة في تطوير القطاع التعليمي.
رؤية واضحة
وفي هذا الإطار، قال محافظ الفروانية: استمعنا إلى عرض شامل قدّمه وزير التربية حول الخطة المستقبلية للوزارة، والتي وجدنا فيها رؤية واضحة وطموحة لتطوير المنظومة التعليمية، ونسأل الله له التوفيق في تنفيذ هذه الخطة المهمة، والتي من شأنها أن تُحدث نقلة نوعية في أساليب التعليم.
جدية الوزارة
من جانبه، ثمّن محافظ الأحمدي، مبادرة وزارة التربية في إشراك المحافظين بخططها المستقبلية، قائلاً: تلقينا دعوة كريمة من وزير التربية لمناقشة خطة طموحة تتألف من ستة محاور رئيسية.
وأضاف: لمَسنا من خلال هذا اللقاء جدية الوزارة في تنفيذ هذه الخطة خلال الفترة القريبة المقبلة، ونحن نعتبر هذا التعاون بين المحافظات والوزارة خطوة مثمرة، ونتطلع إلى رؤية نتائجها على أرض الواقع في المستقبل القريب.
الشراكة المجتمعية
وقالت وزارة التربية إن اللقاء يأتي في إطار تعزيز الشراكة المجتمعية وتكامل الأدوار بين وزارة التربية والجهات المحلية، إدراكًا لأهمية الدور الأساسي الذي يضطلع به السادة المحافظون في دعم مسيرة التعليم، وتفعيل سبل التعاون المشترك بما يسهم في تهيئة بيئة تعليمية آمنة ومحفزة، تُلبّي احتياجات الميدان التربوي وتدعم جهود التطوير والإصلاح الشامل في قطاع التعليم.