في تسريب أثار عاصفة من التساؤلات والجدل، كشفت وثائق رفعت عنها السرية لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) عن وجود ثلاث قواعد يعتقد أنها تؤوي كائنات فضائية، اثنتان منها على كوكب الأرض، والثالثة على أحد أقمار كوكب زحل.
وبحسب ما نشرته صحيفة Daily Mail البريطانية، تعود الوثائق إلى مشروع سري أطلقته الوكالة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، ويهدف إلى اختبار قدرات "الرؤية عن بعد" لدى بعض الأشخاص، أي القدرة على إدراك مواقع بعيدة دون استخدام وسائل تقليدية.
وخلال هذه التجارب، أفاد بعض المشاركين بأنهم شاهدوا قواعد لكائنات غير بشرية في مواقع متعددة على الأرض، من بينها ألاسكا وإحدى مناطق أفريقيا، إضافة إلى قاعدة على قمر تيتان التابع لكوكب زحل.
اظهار أخبار متعلقة
وذكر أحد المراقبين أنه رأى في ألاسكا أربعة كائنات داخل منشأة غامضة، أحدهم كان يجلس أمام لوحة تحكم دائرية بينما يتحرك الآخر في الخلفية، في مشهد أقرب لأفلام الخيال العلمي.
أما في أفريقيا، فزُعم أن هناك كائنات تشبه الروبوتات، خالية من الشعر، وتعيش في بيئة مخصصة لها، بينما تظهر على تيتان مجموعة من الكائنات شبيهة بالبشر، من بينهم رجلان وامرأة بشعر كستنائي.
كما صنفت الوثائق ثلاث فئات للكائنات المفترضة: كائنات برأس كبير ومظهر غير بشري، وأخرى ذات أنوف حادة شاحبة، ونوع ثالث يشبه البشر في المظهر إلى حد كبير.
وفي تطور آخر يعزز من تصاعد الجدل، عرض لويس إليزوندو، الموظف السابق في وزارة الدفاع الأمريكية، صورة قال إنها تُظهر جسمًا طائرًا مجهول الهوية (UFO) بعرض يقارب 1000 قدم، تم التقاطها عام 2021 فوق منطقة "فور كورنرز" التي تربط ولايات نيو مكسيكو وأريزونا ويوتاه وكولورادو.
وخلال جلسة نقاش نظمها صندوق الكشف عن الظواهر الجوية غير المعروفة (UAP Disclosure Fund)، شارك عدد من النواب الأمريكيين والعلماء أبرزهم النائبة الجمهورية آنا بولينا لونا والنائب تيم بوركيت والفيزيائي آفي لوب من جامعة هارفارد.
اظهار أخبار متعلقة
وأكد المشاركون أن وزارة الدفاع ووكالات الاستخبارات تمتلك مئات الصور والتقارير التي لا تزال سرية حول ظواهر مشابهة.
إريك ديفيز، الفيزيائي وعضو اللجنة، ادعى خلال الجلسة أن هناك أربعة أنواع من الكائنات الفضائية زارت كوكب الأرض، وهي:
الرماديون (Grays)
النورديون (Nordics)
الزواحف (Reptilians)
الحشرات (Insectoids)
ورغم النفي الرسمي من البنتاغون حول وجود حياة فضائية أو مركبات غير أرضية، فإن الضغوط تتزايد داخل الكونغرس الأمريكي للمطالبة بالكشف الكامل عن هذه الملفات السرية، وتحليلها بشكل علني وشفاف.
أما إليزوندو، الذي واجه في السابق انتقادات حادة من المشككين، فقد أشار إلى أن الظل الظاهر في الصورة يُعد دليلاً على أن الجسم حقيقي وليس خدعة بصرية، رغم تأكيد بعض المحللين مثل ميك ويست أن الصورة قد تكون لدائرة ري صحراوية.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2024، خرج الكولونيل الأمريكي المتقاعد كارل نيل بتصريح مثير، قال فيه إنه يعلم "شخصيًا بوجود تواصل بين البشر وكائنات فضائية"، مضيفًا أن هذا الاتصال "قديم جداً"، لكنه لم يحدد طبيعته.