هل تحتاج إلى ديتوكس ذهني؟

10 hours ago 4

#تغذية وريجيم

لاما عزت اليوم

في زحام المهام والمشتتات، قد نُدمن الركض دون أن ندرك أن عقولنا لم تعد قادرة على المواصلة.

قد يبدو التوتر أمراً عادياً، وقد نُبرر الأرق بأنه «تفكير طبيعي»، لكن الحقيقة أن الإرهاق الذهني يتسلل بهدوء، حتى يصبح ثقيلاً على أجسادنا، ومُعيقاً لقدرتنا على الاستمتاع بالحياة.

هل تحتاج إلى إعادة ترتيب داخلي؟ هل تحتاج عقولنا إلى «ديتوكس»؟ أجب عن الأسئلة التالية بصدق، لتكتشف مدى حاجتك إلى مساحة هدوء ذهني حقيقية…

1. هل تجد صعوبة في إيقاف تفكيرك عند محاولة النوم؟

أ- نعم. ب- لا.

2. هل تُعيد التفكير في المواقف بعد انتهائها وتندم على ردودك؟

أ- نعم. ب- لا.

3. هل تُعاني من صداع، توتر عضلي، أو تعب دون سبب عضوي واضح؟

أ- نعم. ب- لا.

4. هل تلجأ إلى الهاتف أو الترفيه فقط لتنسى ما يشغلك؟

أ- نعم. ب- لا.

5. هل تجد نفسك تتهرب من اتخاذ قرارات خوفاً من النتائج؟

أ- نعم. ب- لا.

6. هل تشعر بالقلق حتى في لحظات الراحة أو العطلات؟

أ- نعم. ب- لا.

7. هل تشعر بأن صوتك الداخلي ينتقدك أكثر مما يدعمك؟

أ- نعم. ب- لا.

8. هل تقاطعك أفكار غير مرغوب بها في أوقات غير مناسبة؟

أ- نعم. ب- لا.

9. هل تماطل في تنفيذ المهام بسبب الإرهاق الذهني؟

أ- نعم. ب- لا.

10. هل تشعر بأنك «تعيش في رأسك» أكثر مما تعيش في واقعك؟

أ- نعم. ب- لا.

  • هل تحتاج إلى ديتوكس ذهني؟ هل تحتاج إلى ديتوكس ذهني؟

النتائج:

• أجبت بـ«نعم» على 7 أسئلة أو أكثر:

   أنت في مرحلة إرهـــــاق ذهني حـــــاد. من الضـــــروري أن تبدأ فوراً في خطوات عملية للديتوكس العقلي: تقليل الشاشات، التوقف المؤقت، التفريغ العاطفي، وإعادة الاتصال باللحظة الراهنة.

• إذا أجبت بـ«نعم» على 4 إلى 6 أسئلة:

   أنت تمشي على الحافة. لا تزال تملك القدرة على استعادة التوازن بسهولة إذا بادرت بتغيير عاداتك اليومية وخصصت وقتاً للهدوء الواعي.

• إذا أجبت بـ«نعم» على أقل من 4 أسئلة:

   أنت في وضع ذهني متماسك نسبياً، لكن لا تهمل الإشارات الصغيرة. حافظ على عاداتك الصحية، ومارس التأمل، وراقب حالتك بوعي دوري.

اذهب للمصدر