نتانياهو يعلن إعادة جثتَي رهينتين احتجزتهما حماس إلى إسرائيل في عملية خاصة

بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في 05/06/2025 - 9:32 GMT+2•آخر تحديث 9:47

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الخميس، استعادة جثتَي رهينتين تحملان الجنسيتين الإسرائيلية والأميركية، في عملية خاصة نفذها الجيش وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) داخل قطاع غزة.

وقال نتانياهو في بيان رسمي: "خلال عملية خاصة في قطاع غزة، تم نقل جثتَي جودي واينستين-هاغاي وغادي هاغاي، اللذين خُطفا من كيبوتس نير عوز في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، إلى إسرائيل"، مشيرًا إلى أن الزوجين قُتلا في اليوم نفسه خلال الهجوم.

وبحسب بيان صادر عن كيبوتس نير عوز، فقد كان غادي هاغاي (72 عامًا) "رجلًا مفعمًا بالحيوية ومتعلقًا بالأرض"، بينما وصفت زوجته جودي، البالغة من العمر 70 عامًا، بأنها "مدرّسة لغة إنكليزية مكرّسة للعمل مع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، وملتزمة بقيم السلام والتعايش". وكان للزوجين سبعة أبناء وسبعة أحفاد.

ويُعد هذا التطور جزءًا من الجهود التي تبذلها إسرائيل منذ أسابيع لتحديد مصير الرهائن الذين خُطفوا خلال هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل 1218 شخصًا، معظمهم من المدنيين، بحسب أرقام إسرائيلية نقلتها وكالة فرانس برس.

ومن بين 251 شخصًا خُطفوا خلال ذلك الهجوم، لا يزال 57 شخصًا محتجزين في غزة، فيما أكد الجيش الإسرائيلي وفاة 34 منهم على الأقل.

وكانت هدنة مؤقتة بين إسرائيل وحماس قد انهارت في 18 آذار/مارس الماضي بعد أن استمرت شهرين، لتعود العمليات العسكرية إلى التصاعد، خصوصًا بعد إعلان الجيش الإسرائيلي في 17 أيار/مايو تكثيف عملياته بهدف "تحرير ما تبقى من الرهائن والسيطرة الكاملة على القطاع".

في المقابل، تفيد وزارة الصحة في غزة، التابعة لحركة حماس، بأن حصيلة القتلى الفلسطينيين منذ بدء الحرب بلغت أكثر من 54,600 شخص، في ظل استمرار القتال وتدهور الوضع الإنساني في القطاع.