- نسب النجاح:
- العلمي 86.66 في المئة الأدبي 77.49 في المئة الديني 80.74 في المئة
- الطبطبائي للناجحين: واصلوا طريق الجد لتحقيق طموحاتكم وآمال أهاليكم فأنتم ثروة الكويت الحقيقية
أثبت أبناء الكويت وجودهم على قمة التفوق في اختبارات الثانوية العامة، فحلّ يوسف عبدالمحسن إبراهيم في المركز الأول «مكرر» على القسم العلمي بنسبة 100 في المئة، فيما احتلت الطالبة سارة العازمي المركز الأول على الأدبي بـ99.56 في المئة.
ونجح 33874 طالباً وطالبة في اختبارات الثانوية، التي أعلن وزير التربية جلال الطبطبائي نتائجها أمس، حقق منهم 53 طالباً وطالبة النسبة المئوية الكاملة (100 في المئة) في القسم العلمي، فيما بلغت نسب النجاح العامة 86.66 في المئة في القسم العلمي، و77.49 في المئة في الأدبي، و80.74 في المئة في الديني.
وحقق الطالب آسر أحمد خليل المركز الأول على القسم العلمي بنسبة 100 في المئة، وجاءت الطالبة ضحى محمد في المركز الأول على التعليم الديني بنسبة 99.77 في المئة.
وبارك الوزير الطبطبائي للطلبة المتفوقين نجاحهم الكبير، مؤكداً أن تعب الطلبة واجتهادهم أثمر التفوق، وأن مشاعر الفخر والاعتزاز تتوحد اليوم بين البيت والمدرسة والوطن، احتفاءً بأبنائنا وبناتنا في نهاية المرحلة الثانوية.
وفي كلمة ألقاها عقب إعلان النتائج في بهو وزارة التربية أمس، شدد الوزير على مواصلة العمل والبذل بكل أمانة وإخلاص، ترجمةً لرؤية القيادة السياسية في بناء مستقبل تعليمي أفضل لأبناء الكويت، وتعزيزاً لمكانة وطننا الغالي.
وقال «أتوجّه بجزيل الشكر وعظيم الامتنان للقيادة السياسية الحكيمة، وعلى رأسها حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح -حفظهما الله ورعاهما- على الدعم المتواصل لمسيرة التعليم، والتوجيهات السديدة التي كانت ولاتزال مصدر إلهام وسند لنا بعد الله سبحانه، في كل خطوات الإصلاح والتطوير التي نسعى إلى تحقيقها في وزارة التربية. وأتقدّم بخالص الشكر والتقدير إلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله الأحمد الصباح، على دعمه ومتابعته المستمرة، لا سيما خلال فترة الامتحانات، مما كان له بالغ الأثر في تنظيم العمل وتحقيق الانضباط».
وتابع «ولا يفوتني أن أتوجّه بوافر الشكر والامتنان إلى معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف الصباح، على مساندته الكريمة، وتسخيره لجهود كل قطاعات وزارة الداخلية خاصة خلال فترة الامتحانات، مما أسهم في توفير أجواء امتحانات نزيهة ومنظمة لأبنائنا وبناتنا الطلبة والطالبات». كما ثمن الوزير دعم مجلس الوزراء، والوزراء الذين تجلّت في مواقفهم أسمى صور المسؤولية الوطنية، وكان لتعاونهم الصادق ومساندتهم المستمرة بالغ الأثر في تمكين وزارة التربية من أداء رسالتها على أكمل وجه طوال العام الدراسي.
وقال «ومن هذا المكان، نعاهد الله، ثم قيادتنا الحكيمة وشعب الكويت الوفي، أن نواصل مسيرة العمل والبذل بكل أمانة وإخلاص، من خلال تكاتف وتضافر جهود إخواني وأخواتي من منتسبي الوزارة، كلٌّ من موقعه، لنعمل يداً بيد على ترجمة رؤية القيادة السياسية في بناء مستقبل تعليمي أفضل لأبنائنا، وتعزيز مكانة الوطن الغالي الكويت».
ووجّه الوزير رسالة إلى الطلبة قائلاً: «أبنائي وبناتي المتفوقين والناجحين، أبارك لكم هذا التخرج بكل فخر واعتزاز، وأنتم تحملون راية العلم والمعرفة، تلك الأمانة العظيمة والمسؤولية النبيلة. أوصيكم بمواصلة طريق الجد والاجتهاد، وتحقيق طموحاتكم وآمال أهاليكم، فأنتم الثروة الحقيقية للكويت».
كما أعرب عن شكره لأولياء الأمور قائلاً: «وفي ختام هذا العام الدراسي، ومع وقوفنا على أعتاب مرحلة جديدة في حياة أبنائنا، لا يسعنا إلا أن نتقدّم بجزيل الشكر والتقدير لأولياء الأمور الكرام، الذين كانوا دائماً العون والسند لأبنائهم، أنتم من احتضن الأحلام حتى نضجت. اليوم تفرحون بثمار جهدكم، ونحن نشارككم هذا الفخر اليوم، أقول لكم: شكراً بحجم محبتكم لأبنائكم».
وأردف الطبطبائي «ولا يفوتني أن أخص بالشكر إخواني وأخواتي المعلمين والمعلمات، الذين أخلصوا العمل، وكانوا خير قدوة لأبنائنا في رحلتهم التعليمية، وكذلك الإداريون الذين كانوا عوناً وسنداً، والموجهون، والملاحظون، ورؤساء اللجان، والمراقبون الوطنيون، وكل من أدى واجبه في الكنترول العلمي والأدبي والتعليم الديني. جهودكم محل فخر وتقدير، وبتفانيكم حققنا الأهداف المرجوة ووصلنا إلى هذه النتائج المشرفة».