بقلم: يورونيوز
نشرت في 07/07/2025 - 13:15 GMT+2
اعلان
أفادت صحيفة الباييس الإسبانية أن فعاليات مهرجان سان فيرمين 2025 في بامبلونا انطلقت هذا العام بموقف احتجاجي غير معتاد، حيث قامت منصة "يالا نافاروا من أجل فلسطين" بتوسيع الطابع السياسي للعيد الذي يحظى بانتشار دولي واسع.
وشهد انطلاق المهرجان مزيجًا من المشاعر بين الحماس والفرح والدموع، مع التركيز على القضية الفلسطينية، حيث شارك ثلاثة ممثلين عن المنصة في إلقاء كلمة أمام الجمهور، إلا أن المتحدثة باسمهم ليدون سوريانو أطلقت هتاف "فلسطين حرة، أوقفوا الإبادة الجماعية"، ما أضفى بعدًا سياسيًا واضحًا على الحفل.
ونقلت الصحيفة أن هذا الحراك جاء رغم وجود قوانين محلية تمنع الخروج عن النص الرسمي، إلا أن الحضور استقبلوا إطلاق الصافرة وسط هتافات "عاشت فلسطين حرة!" التي صدحت في ساحة البلدية أمام أكثر من 12,000 شخص، معلنة بداية 204 ساعات من الفرح المستمر.
وأضافت أن منصة "يالا نافاروا من أجل فلسطين" فازت في اقتراع شارك فيه أكثر من 10,000 شخص بنسبة 52.8%، لتقود انطلاق المهرجان برسالة واضحة تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ويُعد مهرجان سان فيرمين في بامبلونا من أشهر الاحتفالات التقليدية عالمياً، حيث يجتمع عشرات الآلاف من المشاركين والسياح السنويين في الساحة الرئيسية مرتدين الزي الأبيض مع الأوشحة الحمراء، للاحتفال بانطلاق الفعاليات عبر عرض الألعاب النارية المعروف باسم "تشوبيانازو".
ويمتد المهرجان على مدى تسعة أيام، ويتميز بفعاليات ركض الثيران المثيرة، التي يشارك فيها آلاف الأشخاص صباح كل يوم، حيث يتوجب عليهم تجنب ستة ثيران تجري عبر طريق ملتف نحو حلبة المصارعة وسط حماس ومخاطر كبيرة للإصابات.
ويشهد المهرجان أيضًا احتفالات متنوعة تتميز بالأغاني والهتافات والرقص، إلى جانب تبادل رش المشروبات الحمراء والشمبانيا الفوارة، ما يضفي جوًا من الفرح والحيوية ويجمع بين السكان المحليين والزوار من جميع أنحاء العالم.