من الاغتيالات إلى التخريب.. كيف اخترق الموساد الداخل الإيراني؟

حتى الستائر المنسدلة نهارا باتت مرعبة لإيران المخترقة أمنيا، فهشاشة استخباراتها أوقعتها في فخ الموساد الإسرائيلي لينفذ عملياته أو يدعمها من الداخل، لا بل ينشر مناخا من الخوف حوّل أيَّ قيادي لهدف وأي غريب لجاسوس.. عملياتٌ استخباراتية قديمة لكنها اتخذت منحى أكثر جرأة وحجما نواتُها مزيج من المراقبة والاستخبارات البشرية والتقنيات الحديثة لتنفيذ هجمات سيبرانية واغتيالات.. هذا الثلاثي أعطى تل أبيب اليد العليا في حرب خفية مكنتها خلال نحو عشرين عاما من اختراق قلب البنية التحتية الأمنية والنووية والعسكرية لإيران، وبالتالي شكلت جرعة النجاح للهجوم الذي أسمته الأسد الصاعد.. الاستراتيجية الإسرائيلية استندت إلى تجنيد عملاء داخل إيران بمن فيهم المنشقون والأقليات، لا سيما المخبرين القادرين على دخول المنشآت النووية والعسكرية وتحصيل المعلومات والوثائق، وأيضا الوصول للخدمات اللوجستية وشبكات المراقبة ومراكز الاتصالات #أميركا #إيران #إسرائيل #تل_أبيب #إسرائيل_تقصف_إيران #إيران_تقصف_ إسرائيل #قصف_إسرائيل #قصف_إيران #منشأة_فوردو #قناة_العربية