من «Max Mara».. حقيبة «ويتني» تُكمل عامها العاشر

7 hours ago 3

#أخبار الموضة

غانيا عزام اليوم

في عام 2015، كشفت «ماكس مارا» (Max Mara) عن حقيبة «ويتني» (Whitney)، وهي ثمرة تعاون تصميمي مع ورشة عمل «Renzo Piano»؛ احتفاءً بافتتاح متحف «ويتني» للفن الأميركي الجديد في نيويورك. استوحيت الحقيبة من الواجهة المعمارية للمتحف، فمزج هيكلها المضلّع الدقة التقنية بالحرفية الإيطالية، وسرعان ما اكتسبت مكانتها رمزاً عالمياً للموضة.

وفي معرض حديثها عن الذكرى العاشرة، تقول إليزابيتا تريزاني، من ورشة عمل «Renzo Piano»: «ربطنا متحف (ويتني) بـ(ماكس مارا). وكوننا شركةً إيطالية تُدافع عن الحرفية الإيطالية؛ دفعنا ذلك إلى قبول تحدي تصميم حقيبة تُجسّد هذا المبنى».

  • من «Max Mara».. حقيبة «ويتني» تُكمل عامها العاشر من «Max Mara».. حقيبة «ويتني» تُكمل عامها العاشر

وبعد إطلاقها - في البداية - بإصدار محدود، تطورت حقيبة «ويتني» مع حفاظها على روحها الأصلية، وحافظت ورشة العمل على علاقتها الوطيدة مع فريق «ماكس مارا»، فيجتمعان سنوياً لاختيار ألوان المجموعات المختلفة، وابتكار مقاسات جديدة، تُكمل الإصدارات الكلاسيكية للحقيبة، وتحافظ على التصميم الأصلي. 

الآن، وبعد مرور عشر سنوات، تحتفي «ماكس مارا» بالإرث العريق لحقيبة «ويتني» بمجموعةٍ نابضة بالحياة بمناسبة الذكرى السنوية. وكُشف النقاب عن هذه المجموعة، خلال معرض «صالوني ديل موبيلي» في ميلانو، وبدأت الحملة بإطلالةٍ جريئة على واجهات متاجر العلامة التجارية الرئيسية. ويطل إصدارٌ محدودٌ من الطراز الأصلي بلون الألمنيوم، ببطانةٍ حمراء زاهية، وتوقيعٍ مُختومٍ بالنار، على إصدارٍ يضم 125 قطعةً حصريةً فقط. 

وأطلقت مجموعةُ الذكرى السنوية ثلاثة عشر لوناً جديداً، منها: الأزرق المحيطي، والكاميل، والوردي الناعم، والدرجات المعدنية، عبر ستة أحجام، تقدم تصميماً جديداً بخمسة أضلاع. وتُؤكد هذه التصاميم، المُعاد ابتكارها، مكانة حقيبة «ويتني» كنقطة التقاء بين الموضة والعمارة والفن. وبعد عقد من الزمان، لا تزال هذه الحقيبة رمزاً للأناقة الخالدة، ودعوةً متجددة؛ لتجعليها ملكاً لك.

اذهب للمصدر