«مع حمد شات»... خبر «التربية» اليقين

2 weeks ago 7

- الخدمة تدعم التفاعل بلغات ولهجات عدة محلية وتخضع مخرجاتها لرقابة وتدقيق
- تقدّم إجابات دقيقة للطلبة مستندة إلى المناهج الدراسية المعتمدة
- خدمات المحادثة تشمل المعلمين والإداريين والأفراد والطلبة وأولياء الأمور

أطلقت وزارة التربية خدمة المحادثة الذكية «مع حمد شات»، وهي تقنية قائمة على الذكاء الاصطناعي تتيح للمستخدمين، بما في ذلك الطلبة والمعلمون وأولياء الأمور وموظفو الوزارة والمراجعون، إمكانية التفاعل المباشر وطرح الاستفسارات والحصول على الدعم الفوري.

وهذه الخدمة تسهم في تقديم إجابات دقيقة للمستفسرين، مستندة إلى المناهج الدراسية المعتمدة، ما ييسر للطلبة الوصول إلى المعلومة العلمية الصحيحة. وفيما تهدف الوزارة من خلال هذا الإجراء إلى مواكبة التحول الرقمي وميكنة الخدمات الإلكترونية، أكدت حرصها على تقديم تجربة رقمية متكاملة للمتعلمين والكوادر التربوية والإدارية والمستفيدين من الخدمات، معتبرة ذلك أحد الحلول التقنية الحديثة والذكية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، لتسهيل التواصل وزيادة الفعالية في التعليم ودعم زوار موقع الوزارة الالكتروني والتطبيق من خلال توفير المساعدة الفورية وتقديم المعلومات الدقيقة طريقة سهلة وفعالة.

لغات ولهجات

وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن الخدمة التي طورتها إدارة نظم المعلومات، تدعم التفاعل بلغات ولهجات عدة محلية، بالإضافة إلى استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، في تقديم ردود تلبي احتياجات المستخدمين وتوفر لهم تجربة متميزة، كما تخضع مخرجات الخدمة لرقابة وتدقيق من قبل فريق متخصص لضمان جودة ودقة المعلومات المقدمة.

وأشارت إلى أن الخدمات المقدمة عبر «مع حمد شات» تنقسم إلى فئات عدة، تشمل خدمات المعلمين والإداريين، وخدمات الطلبة وأولياء الأمور، ومعلومات عن المدارس، بالإضافة إلى خدمات الأفراد وخدمات المحتوى المقروء والمرئي، ما يسهل على رواد الموقع الوصول إلى ما يحتاجونه بدقة وسرعة.

التعليم عن بُعد

وأعربت الوزارة عن أملها بأن تساهم خدمة «مع حمد شات» بشكل فعّال في تحسين تجربة التعليم عن بُعد، وتعزيز التواصل بين جميع أطراف العملية التعليمية، فيما أكدت أهمية الاستماع إلى آراء المستخدمين وملاحظاتهم لتطوير الخدمة بشكل مستمر.

كما رأت الوزارة أن الخدمة تتيح للمستخدمين تحديد الصف والفصل الدراسي والمادة التعليمية، ومن ثم طرح السؤال المطلوب للحصول على إجابة فورية مستخلصة من محتوى المنهج الدراسي، من خلال مكتبة الطالب الموفرة ضمن الخدمة.

«الأسئلة التعليمية تتطلّب إجابات دقيقة ووافية»

خالد الرشيد لـ«الراي»: ضرورة وجود مرادف بشري للخدمة

خالد الرشيد

رأى وكيل وزارة التربية المساعد الأسبق للتعليم العام الدكتور خالد الرشيد، أن «خدمة التواصل بين وزارة التربية وجمهورها العام عن طريق الذكاء الاصطناعي، هي تقنية حديثة تواكب التحول الرقمي، لكن يجب أن يكون العنصر البشري المرادف للرد الآلي عن طريق الروبوت موجوداً، ويمكن التواصل معه إن لزم الأمر».

وقال الرشيد لـ«الراي» إن «القضايا التربوية والأسئلة التعليمية التي يتقدم بها الطلبة تحتاج أحياناً إلى إجابات دقيقة ووافية، قد يعجز الروبوت عن الرد عليها. وهذه التقنية قد تكون ملائمة أكثر في القضايا الإدارية».

«روبوت مبرمج بدقة للرد على جميع الأسئلة»

مها العنزي لـ«الراي»: تجربة ناجحة قدمناها لتوجيه الحاسوب

مها العنزي تشرح التقينة التي اقترحتها مدرستها على توجيه الحاسوب

قالت المدربة المعتمدة، معلمة الحاسوب في ثانوية الرابية للبنات مها العنزي، إن «التقنية التي أطلقتها الوزارة على موقعها الإلكتروني، هي تجربة سابقة قمنا بها في ثانوية الرابية للبنات، وتقدمنا بها كمشروع إلى التوجيه الفني للحاسوب في منطقة الفروانية التعليمية، وهي مطبقة الآن في موقع التوجيه العام للحاسوب».

وبينت العنزي لـ«الراي» أن «التجربة كانت عن طريق استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي من خلال استخدام إنسان آلي (روبوت) حيث كان مبرمجاً بشكل دقيق للرد على جميع الأسئلة التعليمية والإدارية، وكان بمثابة شخص بشري من حيث دقة ووضوح الرد».

وأوضحت أن «بإمكان أي طالب أو معلم أو ولي أمر أو مراجع الدخول إلى الموقع الإلكتروني لتوجيه الحاسوب والتقدم بأي سؤال إلى الروبوت»، مؤكدة أنه «سيلقى الجواب الشافي لكل استفساراته دون عناء المراجعة ومقابلة المسؤولين».

اذهب للمصدر