بقلم: يورونيوز
نشرت في 03/07/2025 - 16:27 GMT+2•آخر تحديث 17:40
اعلان
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن الغارة أسفرت عن سقوط قتيل وإصابة 3 آخرين، في حصيلة أولية للهجوم.
في المقابل، أعلن الجيش الاسرائيلي في بيان أنه استهدف "مخربا كان يعمل في مجال تهريب الأسلحة والدفع بمخططات إرهابية ضد مواطنين إسرائيليين" والقوات العسكرية "نيابة عن فيلق القدس الإيراني".
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع توثّق لحظة استهداف السيارة، التي يبدو أنها توقّفت لبرهة جانبًا وهي على الطريق السريع، على مقربة من الجسر، وسلسة مطاعم غالبًا ما تكون مكتظة، قبل أن تُستهدف بصاروخ من طائرة مسيّرة، وتتناثر أجزاؤها في الهواء.
وظهر المواطنون القريبون من الموقع في حالة هلع، كما اضطربت حركة السير بعد وقوع الانفجار، وسط انتشار كثيف لعناصر الجيش وفرق الإسعاف.
ومع أن الاغتيالات أصبحت حالة شبه يومية في لبنان منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عقب دخول حزب الله فيما سمّاه "معركة إسناد غزة" ضد إسرائيل، إلا أنه كان لافتًا أن الهجوم وقع على طريق سريع مكتظ بالمارة والسيارات، ما اعتُبر أنه قد يعرّض حياة المدنيين للخطر.
وكان معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي قد نشر ورقة للباحثة في مجال الاستخبارات أورنا مزراحي، تحث فيها الدولة على مواصلة العمليات لإضعاف حزب الله ومنع تعافيه، وذلك "استنادًا إلى هامش العمل الذي يتيحه وقف إطلاق النار"، لكنها تحذّر من أن هذه العمليات يجب أن تتم بدقة، مع أخذ القيود التي تواجهها القيادة اللبنانية بالحسبان".
في المقابل، يدين حزب الله والمسؤولون اللبنانيون الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار، الذي وُقّع في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024. وكان الأمين العام للحزب، نعيم قاسم، قد قال إن تل أبيب خرقت الهدنة أكثر من 3600 مرة، وأكد رفضه لتسليم السلاح للجيش اللبناني، والذي تضغط عدة جهات محلية وأجنبية من أجل دفعه.