"مستعدون لجولة مفاوضات جديدة مع كييف".. بوتين: زيادة إنفاق الناتو تستند لوجود عدوان روسي غير حقيقي

4 days ago 2

بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في 27/06/2025 - 16:44 GMT+2آخر تحديث 17:51

اعلان

وفي كلمة له، شدد بوتين على أهمية مناقشة مضمون مذكرتي التفاهم الروسية والأوكرانية خلال الجولة المقبلة، معتبراً أن الحوار السياسي لا يزال ممكناً رغم التحديات الميدانية.

وفي سياق متصل، كشف بوتين عن استعداد روسيا لتسليم 3000 جثة أخرى تعود لجنود أوكرانيين، في إطار ما وصفه بـ"التزام إنساني"، دون أن يحدد جدولاً زمنياً لهذه الخطوة.

وأكد بوتين أن التواصل بين المفاوضين الروس والأوكرانيين لا يزال مستمرًا، وأن هذا التواصل سيستمر حتى بعد انتهاء عمليات التبادل.

وفي تعليقه على موقف الإدارة الأمريكية، قال بوتين إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "يسعى بصدق إلى حل الصراع في أوكرانيا"، في إشارة إلى إمكانية إحياء المسارات التفاوضية.

وتأتي هذه التصريحات في وقت يستمر فيه الجمود الدبلوماسي، وسط دعوات دولية متزايدة للعودة إلى طاولة الحوار وتخفيف حدة التصعيد بين موسكو وكييف.

وفي ما يخص الموقف الغربي، انتقد الرئيس الروسي زيادة الإنفاق العسكري لدول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، معتبراً أن هذا التصعيد "يستند إلى ادعاءات بوجود عدوان روسي غير موجود على أرض الواقع"، على حد تعبيره.

وأضاف أن بلاده تعتزم خفض الإنفاق في المجال الدفاعي خلال المرحلة المقبلة، في خطوة تُناقض التوجّه التصعيدي للغرب، مشيرًا إلى أن زيادة الإنفاق العسكري من جانب الناتو لن تعزز أمن الدول الأعضاء بل "ستخفّض من مستوى المعيشة فيها".

كما شدد على أن لروسيا الحق في تحديد مستوى الأمن الذي تراه مناسبًا، وتقييم التهديدات المحتملة لأراضيها، معتبرًا أن التصعيد في النفقات العسكرية من جانب الغرب يكشف عن "عدوانية هذا التكتل".

وكان قادة الناتو قد أقروا، يوم الأربعاء، خطة لرفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة عضو بحلول عام 2035. وينصّ القرار، الذي نال دعمًا مباشرًا من ترامب، على تخصيص 3.5% للدفاع الأساسي، بينما تُخصّص نسبة 1.5% المتبقية لتطوير البنى التحتية المدنية ذات الاستخدامات العسكرية، وتعزيز الأمن السيبراني، وحماية شبكات الطاقة.

اذهب للمصدر