مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا: تقارير دورية يومية ترفع للقيادة حول أي خطوة نقوم بها مع الصين

2 days ago 6

- السفير جيانوي: ميناء مبارك الكبير دخل قيد التصميم والإنشاءات

أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير سميح جوهر حيات أن الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين الكويت والصين يسير تنفيذها بخطى ثابتة، لافتاً إلى أن التعاون والتشاور والتنسيق بين الحكومتين مستمر بشكل يومي سواء مع الإدارة الصينية العليا أو مع السفير الصيني لدى البلاد.

وأضاف حيات في تصريح للصحافيين على هامش حفل الوداع الذي أقامته السفارة الصينية بالتعاون مع عمادة السلك الدبلوماسي أول من أمس للسفير الصيني تشانغ جيانوي،بحضور عدد من كبار المسؤولين والسفراء والدبلوماسيين، من بينهم رئيس المجلس الأعلى للقضاء رئيس محكمة التمييز المستشار الدكتور عادل بورسلي، ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار المهندسة نورة الفصام، ووكيل وزارة الدفاع الشيخ الدكتور عبدالله الصباح، أن «هناك ستة مشاريع تنموية كبرى يطلق عليها (ميغا بروجكت)، ويسير تنفيذها مع الحكومة والشركات الصينية القائمة عليها وهي مشاريع من حكومة لحكومة، ونحن سائرون لتنفيذ كل ما تم توقيعه من اتفاقيات مع الصين»، مؤكداً أن هذا الأمر يحظى برعاية خاصة جداً من لدن سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء والوزراء المعنيين.

تقارير دورية

وقال إن هناك تقارير دورية يومية ترفع للقيادة حول أي خطوة نقوم بها مع الصين.

وحول إمكانية تعامل الكويت بالمثل مع الصين في شأن إلغاء الصين التأشيرات عن الكويتيين لمدة عام قال هذا ليس بجديد فنحن وقعنا على اتفاقية مع الصين عام 2014 لاعفاء الجوازات الدبلوماسية والخاصة والرسمية وجوازات الخدمة الصينية من التأشيرة وللكويتيين الجوازات الدبلوماسية والخاصة، موضحاً أن المبادرة الصينية الجديدة تم إبلاغ سمو ولي العهد بها خلال اجتماعه مع رئيس مجلس الدولة الصيني على هامش قمة مجلس التعاون والآسيان والصين.

وتابع أن «سموه التقى مع رؤساء الوفود في القمة حيث قال رئيس مجلس الدولة الصيني لسموه إنه نظراً لنمو علاقاتنا الإستراتيجية يوماً بعد يوم، فإننا نود أن نقدم هذا الاعفاء للكويتيين لمدة عام بشكل تجريبي»، لافتاً إلى أن الكويت تدرس هذا الأمر للوصول إلى مذكرة تفاهم لتنظيم الإعفاء للجوازات العادية الصينية، موضحاً أن الأمر يحتاج إلى جهد كبير ومتواصل».

زيارة تاريخية

وعن زيارة سمو ولي العهد لليابان قال حيات إنها «كانت زيارة تاريخية جسدت الثقة المتبادلة بين قيادتي وحكومتي البلدين، وتم خلالها رفع مستوى العلاقات الثنائية إلى مستوى علاقات إستراتيجية شاملة»، لافتاً إلى أن ذلك سيفتح الأبواب بين الحكومتين لتطوير علاقاتهما وتنفيذ ما تم التوقيع عليه من الاتفاقيات الخمس التي وقعت على هامش الزيارة، كما أن هناك أكثر من 30 مذكرة تفاهم موقعة سيتم تفعيلها مع اليابان.

وفي كلمة ألقاها أمام الحضور أشار حيات إلى حرص السفير الصيني المنتهية مهامه خلال فترة عمله على المتابعة الحثيثة لمخرجات زيارة سمو الأمير للصين ودعم المشاريع التنموية الكبرى، حيث كنت ألتقي معه أكثر من مرة أسبوعيا ونناقش ونتابع ما تم التوقيع عليه خلاله الزيارة وفي مقدمتها مشروع ميناء مبارك الكبير ومشروعي الشقايا للطاقة المتجددة والمشاريع الأربعة الأخرى في إطار رؤية الكويت 2030.

تقدم ملموس

بدوره، قال السفير الصيني لدى البلاد تشانغ جيانوي في تصريحات للصحافيين «خلال السنوات الثلاث الماضية حققت العلاقات الثنائية مع الكويت تقدماً ملموساً خصوصاً في تنفيذ الاتفاقيات التي شهدها سمو الأمير الشيخ مشعل جابر الأحمد الصباح والرئيس الصيني».

وأضاف«سوف نعمل مع الجانب الكويتي على تنفيذ هذه الاتفاقيات، خصوصاً أننا لاحظنا بسرور بعض المشاريع مثل ميناء مبارك الكبير قطعت شوطاً كبيراً، والآن بدأت الانطلاقة بشكل جيد وهذا بفضل التعاون الوثيق بين الصين والكويت».

ميناء مبارك

وعما إذا تم استئناف الإنشاءات في ميناء مبارك الكبير قال إن ميناء مبارك الكبير دخل قيد التصميم والإنشاءات وسيستمر العمل به لأن هذا المشروع ضخم جداً، ويحتاج إلى دراسة جدوى وكانت التصاميم دقيقة، والآن بدأت المرحلة الأولى من التصاميم، ونحن متفائلون بمستقبل التعاون بيننا في المشاريع وفي قطاعات أخرى.

وحول توقيت الانتهاء من تنفيذ مشروع ميناء مبارك الكبير، قال جيانوي إن المشاريع الضخمة تحتاج إلى وقت وإلى سنوات لتنفيذها، وأظن من خلال التعاون الوثيق بين البلدين فإن المشروع سيسير بسلاسة.

اذهب للمصدر