يدنو ليفربول المتصدر من إحراز لقب الدوري الإنكليزي لكرة القدم للمرة الأولى منذ عام 2020 والعشرين في تاريخه حين يحلّ ضيفاً على فولهام اليوم، على وقع قمة الجارين سيتي ويونايتد في دربي مانشستر على ملعب «أولد ترافورد» ضمن منافسات المرحلة الحادية والثلاثين.
وفي وقت يسعى سيتي، حامل اللقب في الأعوام الأربعة الماضية، لتعزيز حظوظه بمقعد في مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، سيحاول ساوثمبتون صاحب القاع تفادي الهبوط رغم صعوبة مهمته أمام مضيفه توتنهام اليوم أيضاً.
ويبتعد ليفربول بفارق 11 نقطة عن مطارده المباشر أرسنال الذي تعثر أمام مضيفه ايفرتون بالتعادل 1-1 أمس.وقدم إيفرتون خدمة جليلة لجاره ليفربول، بعدما ادرك له إيليمان ندياي التعادل من ركلة جزاء (49) بعدما كان أرسنال متقدماً بهدف للبلجيكي لياندرو تروسارد (34).
وارتفع رصيد ارسنال الثاني إلى 62 نقطة، فيما رفع إيفرتون رصيده إلى 35 نقطة في المركز الرابع عشر.
ويسافر ليفربول إلى فولهام سعياً لاجتياز خطوة أخرى نحو لقبه الأول منذ 2020.
وفي مانشستر سيتي، وعد المهاجم جاك غريليش مدربه الإسباني بيب غوارديولا أنه سيكون جاهزا للتألق في حال حصل على مركز أساسي في تشكيلة سيتي خلال المواجهة المنتظرة أمام الجار اللدود يونايتد اليوم.
دفع مدرب برشلونة السابق بالنجم الإنكليزي الدولي البالغ 29 عاماً أساسياً للمرة الأولى منذ ديسمبر الماضي، فكان غريليش عند حسن ظن غوارديولا بتسجيله هدفه الأول في الدوري الممتاز منذ 2023، بعدما افتتح التسجيل في الفوز على ليستر سيتي 2-0.
وفي خضم معركة التأهل لدوري أبطال أوروبا، يحتاج سيتي إلى غريليش في أفضل حالاته، إذ يفتقد الفريق لمهاجمه النروجي إيرلينغ هالاند لعدة أسابيع بسبب إصابة في كاحله.
يجد ساوثمبتون الذي يحتل المركز العشرين الأخير برصيد 10 نقاط متأخراً بفارق 19 نقطة عن منطقة الأمان، نفسه أمام خيار واحد لا بديل له، وهو عدم الخسارة أمام توتنهام المأزوم بدوره الأحد للاحتفاظ بخيط رفيع للبقاء.
وفي حال خسر ساوثمبتون في ملعب مضيفه وفاز ولفرهامبتون على إيبسويتش أمس السبت، فإنه سيكون أول فريق يهبط قبل سبع مراحل من نهاية الموسم.
وفي إسبانيا، وجه فالنسيا ضربة قوية لآمال ريال مدريد في الاحتفاظ بلقبه بعدما أسقطه على ملعبه 2-1 أمس ضمن الجولة من مسابقة الدوري. وبهذه الهزيمة تجمد رصيد الريال عند 63 نقطة بفارق 3 نقاط خلف غريمه المتصدر برشلونة والذي يمكنه توسيع الفارق الى 6 نقاط في حال فوزه على ريال بيتيس الليلة الماضية.من جهته، ابتعد فالنسيا عن منطقة خطر الهبوط بعدما رفع رصيده إلى 34 نقطة في المركز الثالث عشر.شهدت الدقيقة 13 على بداية المباراة حصول ريال مدريد على ضربة جزاء تسبب بها الفرنسي كيليان مبابي ولكن زميله البرازيلي فينيسيوس جونيور أهدرها بتسديدة أبعدها الحارس جيورجي مامارداشفيلي.وهذه هي الركلة السادسة التي يهدرها الريال هذا الموسم في جميع المسابقات من أصل 16، وهي الأعلى في موسم واحد منذ موسم 2013-2014.وبعد دقيقتين فقط من ركلة الجزاء، تمكن فالنسيا من افتتاح التسجيل برأسية من مختار دياخابي. وفي الشوط الثاني، تعادل الريال بواسطة فينيسيوس (50) ولكن فالنسيا عاد ليصدمه بهدف الفوز في الوقت القاتل عبر رأسية لهوغو دور (90+5).