قطر تشارك في «النقاشات الجارية» لاستضافة الألعاب الأولمبية 2036

1 week ago 5

أكّدت اللجنة الأولمبية القطرية، اليوم الثلاثاء، مشاركتها في «النقاشات الجارية» مع اللجنة الأولمبية الدولية، بهدف استضافة الدوحة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2036، في إطار الآلية الجديدة لاختيار المدينة المستضيفة.

واعتبر رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم أن «الترشّح الرسمي لقطر يمثل محطة جديدة في مسيرة الإنجازات الوطنية، ويُجسّد المكانة المتقدّمة التي وصلت إليها على الساحة الرياضية الدولية»، بحسب وكالة الأنباء القطرية.

بدوره، قال رئيس اللجنة الأولمبية القطرية رئيس لجنة ملف الترشّح الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني: «لقد جعلنا من الرياضة محوراً أساسياً في إستراتيجيتنا الوطنية، ونطمح اليوم لتعزيز هذا الدور على المستويين الإقليمي والدولي، من خلال تقديم نموذج جديد يعكس تنوع منطقتنا».

وأضاف: «نمتلك في الوقت الحالي بنية رياضية جاهزة لاستضافة الأولمبياد بنسبة 95 في المئة، ولدينا خطة وطنية متكاملة تضمن جهوزية جميع المرافق بنسبة 100 في المئة».

وبعد استضافة باريس النسخة الماضية صيف 2024، تقام النسختان المقبلتان في لوس أنجليس الأميركية عام 2028 وبريزبين الأسترالية في 2032.

وفي حال نجاح قطر بالاستضافة الأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سيتاح لها «تقديم نموذج أولمبي عربي فريد يرتكز على التنوع والانفتاح، مستنداً إلى إرث مستدام وقدرة الرياضة على نشر الأمل والسلام»، بحسب ما أضافت اللجنة الأولمبية القطرية.

وأشارت إلى أن مشاورات مكثفة مع الشركاء المحليين والإقليميين في إطار جهودها لاستضافة الأولمبياد.

ومنذ منح بريزبين عام 2021 استضافة ألعاب 2032، وهي النسخة التي كانت قطر مرشّحة لاحتضانها أيضاً، عدّلت اللجنة الأولمبية الدولية عملية اختيار المدن المضيفة، لتستند إلى الحوار والتعاون أكثر من تقديم الملفات التنافسية.

ولم يعد يُطلب من المرشّحين الإعلان عن أنفسهم علناً، بل إجراء مناقشات سرّية إلى حد كبير مع اللجنة الأولمبية الدولية، حتى المصادقة النهائية على المدينة المضيفة.

وتُحدّد لجنة الدول المضيفة المستقبلية التابعة للجنة الأولمبية الدولية الدول المهتمة وتتواصل معها، لتقييم رؤيتها طويلة المدى ومدى توافقها مع القيم الأولمبية.

اذهب للمصدر