أثارت درجات الحرارة المرتفعة في كأس العالم للأندية لكرة القدم، المخاوف بشأن مواعيد انطلاق المباريات بعد الظهر في كأس العالم للمنتخبات 2026، إذ تفرض البطولة الموسَّعة تحديات لوجيستية على المنظمين.
واستغل اللاعبون فترات الراحة التي يمنحها الاتحاد الدولي «فيفا» مرة كل شوط في المباريات، لترطيب أجسادهم.
واعتبر الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين «فيفبرو» أن هذه الظروف «يجب أن تكون بمثابة جرس إنذار».
وقال متحدث باسم «فيفبرو» لـ «رويترز»: «نظراً لأن تغير المناخ يجعل ظروف الطقس صعبة، بما في ذلك درجة الحرارة العالية، أصبحت هذه القضية مُلحة بشكل متزايد للجميع في صناعة كرة القدم. المخاطر التي تنطوي على إقامة مباريات في درجات حرارة مرتفعة أصبحت حقيقية ومتزايدة».
وحثَّ الهيئات العالمية المختصة باللعبة على إعادة تقييم مواعيد انطلاق المباريات للتعامل بشكل أفضل مع ظروف الحرارة، فيما أشاد بالمنظمين لمرونتهم في إضافة فترات راحة لترطيب أجساد اللاعبين.
وأضاف المتحدث: «نعتقد أن هناك كثيراً مما ينبغي القيام به لإعطاء الأولوية لصحة اللاعبين وسلامتهم. البروتوكولات والقوانين الحالية للعبة تتطلب مراجعة عاجلة، وهذا هو التحدي الذي يجب على صناعة كرة القدم بأكملها مواجهته معاً».
ولم يكشف «فيفا» بعد عن مواعيد مباريات كأس العالم 2026، التي تستضيفها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، لكنّ المنظمين قد يواجهون تحدّيات إذا عادت الظروف الحارة.
ومع توسّع المونديال من 32 إلى 48 منتخباً، ربما يكون من غير الممكن تجنّب انطلاق المباريات في فترة ما بعد الظهيرة لتلبية احتياجات الجدول الزمني واستيعاب أسواق البث الأوروبية المربحة.