آخر تحديث: 05/06/2025 - 18:30 GMT+2
في الذكرى الواحدة والثمانين لإنزال نورماندي، عادت مجموعة صغيرة من قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية إلى المكان الذي شهد أعنف المعارك في منطقة "نورماندي" شمال فرنسا، لإحياء ذكرى من سقطوا حينها ولم يعودوا إلى ديارهم.
وقد حضر هؤلاء المحاربون، ومعظمهم اليوم من المعمرين، حاملين رسالة لطالما ضحّوا من أجلها: التمسك بالحرية والدفاع عنها، وعدم نسيان ثمنها.
وبرز من بين المشاركين والي كينغ، البالغ من العمر 101 عام، والذي توجه إلى مقبرة نورماندي الأمريكية المطلة على شاطئ أوماها، حيث وقف بصمت أمام القبور مسترجعًا ذكرى رفاقه الذين سقطوا في ساحة المعركة.
هذا العام، لم يتمكّن من القيام بهذه الرحلة سوى أقل من عشرين محاربًا قديمًا، وقد أحاطت بهم حشود من المواطنين الذين استقبلوهم بالتصفيق والهتافات.