«فنية البلدي» توافق على الجدول الخاص  بأبنية القطاع الخدمي لـ «المنطقة الحرة سابقاً»

2 weeks ago 4

منيرة الأمير: 
- إضافة نشاط إقامة المخازن لمساعدة الشركات على تلبية احتياجاتها التجارية
- الأنشطة المسموح بها: مكاتب / محلات / معارض / بنوك / نوادٍ صحية / فنادق 
- السماح بنسبة بناء إجمالية تصل إلى 130 في المئة موزعة على 3 طوابق 
- إمكانية إنشاء سرداب بنسبة بناء 100 في المئة تجارياً أو مواقف سيارات 
- الالتزام بارتفاعات لا تتجاوز 12 متراً والسماح بعمل مواقف سطحية أو مغطاة 
- وضع آلية مرنة لمعالجة عادلة لأوضاع المباني القائمة

أعلنت عضو المجلس البلدي المهندسة منيرة الأمير، عن موافقة اللجنة الفنية في المجلس على الصيغة النهائية لمقترح التعديل على جدول 16 في شأن الاشتراطات والمواصفات الخاصة بأبنية القطاع الخدمي رقم 16 بمنطقة الشويخ والري الخدمية الحرفية التجارية «المنطقة الحرة سابقاً»، مبينة أن «مناقشة اللجنة للجدول التفصيلي يأتي من ضمن جهود المجلس لتحديث لائحة البناء وتطوير المناطق الحيوية، وفقاً للمخطط الهيكلي العام للدولة».

وقالت الأمير، في تصريح صحافي، عقب اجتماع اللجنة الفنية المنعقد اليوم، إن مناقشة تلك الاشتراطات تأتي كجزء من الجهود الرامية لتفعيل استخدام المنطقة بشكل يخدم الاقتصاد الوطني ويحقق التكامل مع رؤية الكويت التنموية، من خلال إتاحة أنشطة خدمية وتجارية مدروسة ضمن ضوابط تنظيمية حديثة.

وأوضحت أن اللائحة المقترحة تتضمن تفاصيل دقيقة حول نسب البناء والارتفاعات والاستخدامات المسموح بها في مختلف الطوابق، حيث تسمح بنسبة بناء إجمالية تصل إلى 130 في المئة من مساحة القسيمة موزعة على ثلاثة طوابق (أرضي + ميزانين + أول)، مع إمكانية إنشاء سرداب بنسبة بناء تصل إلى 100 في المئة، واستغلاله لأنشطة تجارية أو مواقف سيارات أو مخازن حسب ضوابط معينة.

وأكدت الأمير أن اشتراطات استخدام الطوابق تراعي التخصصات المختلفة، فالدور الأرضي يمكن استغلاله كمكاتب أو محلات أو معارض بمساحة لا تقل عن 100 متر مربع، بينما يسمح باستخدام الميزانين كمكاتب متصلة بالدور الأرضي ضمن شروط هندسية دقيقة، مع حظر البروز خارج المسقط الأفقي.

وذكرت أن الأنشطة المسموح بها في المنطقة شملت مكاتب إدارية ومحلات ومعارض وخدمات مصرفية (فروع البنوك) ونوادٍ صحية وفنادق بمساحة لا تقل عن 10 آلاف متر مربع وأنشطة تكميلية بنسبة لا تتجاوز 10 في المئة من مساحة القسيمة (مطاعم ومقاهٍ) وكذلك تمت إضافة المخازن لاهميتها الاقتصادية أيضا، مشيرة إلى أن هذا التنوع يخدم بيئة الأعمال ويمنح المنطقة صفة «الخدمة المتعددة»، وفق التصنيف الوارد في اللائحة.

وبينت الأمير أن اللجنة شددت على الالتزام بارتفاعات لا تتجاوز 12 متراً للبناء الكلي، وبحد أقصى لصافي ارتفاع الطابق الواحد يبلغ 6 أمتار، بالإضافة إلى ضوابط في شأن المسافات بين الطوابق وتصميم السندرات والمظلات، بما يعزز الجوانب الجمالية والبيئية، لافتة إلى أن «اللائحة وضعت حلولاً عملية لمواقف السيارات، حيث اشترطت موقفاً لكل 60 متراً مربعاً من المساحات المكتبية، ولكل 50 متراً مربعاً من المحلات والمعارض، مع السماح بعمل مواقف سطحية أو مغطاة وفق شروط محددة».

وفي ما يتعلق بالمباني القائمة المرخصة في ظل نظام «المنطقة الحرة» السابق، أوضحت أنه «تم وضع آلية مرنة لمعالجة أوضاعها، حيث ستظل قائمة لحين الهدم، مع منح مهلة سنة لتوفيق الأوضاع للمباني غير المرخصة، وفق الاشتراطات الجديدة بالتنسيق مع الجهات المعنية.

وأكدت أن اللائحة تراعي متطلبات وزارات الدولة، مثل وزارة الداخلية والإعلام والكهرباء والماء، إلى جانب التقيد بتطبيق كود الكويت لإمكانية الوصول وفق التصميم العام والخاص بذوي الإعاقة، مختتمة أن اللائحة تمثل نقلة نوعية في تنظيم واحدة من أهم المناطق الخدمية الحرفية بالكويت، وتفتح المجال أمام تطوير بيئة استثمارية متكاملة تراعي البعد الفني والتنموي في آن واحد.

اذهب للمصدر