آخر تحديث: 26/05/2025 - 23:54 GMT+2
بعد ما يقرب من 20 شهرًا من الحرب في غزة، نزحت عائلة أبو جراد للمرة العاشرة، واضطرت مرة أخرى إلى ترك منزلها في الشمال.
عادت الأسرة خلال فترة وقف إطلاق النار في يناير/كانون الثاني، على أمل أن تكون رحلة النزوح قد انتهت بعد أشهر من الفرار. وجدوا بيتهم وقد تضرر من القصف، لكنه على الأقل كان يوفر لأصحابه المأوى والخصوصية والشعور بنوع من الحياة الطبيعية.
لكن في 18 مارس/آذار، انهار وقف إطلاق النار وبدأ القصف العنيف، وتوقفت إمدادات المياه، واشتدت الغارات. انتقلت الأسرة إلى منطقة المنشية، بالقرب من بيت لاهيا، حيث تجمعت العائلة الكبيرة.
لكن سرعان ما لاحقتهم الغارات الإسرائيلية. وقُتل أحد أقاربهم. ولم يكن لهم بد من الانتظار في ظل عدم وجود وسيلة نقل أو أموال. وفي نهاية المطاف، وصلوا إلى مدينة غزة وأزالوا الأنقاض ونصبوا الخيمة التي ستؤويهم ولو إلى حين.
العائلة استقرت الآن في ملجئها الجديد، لكن ومع استمرار القصف على مدار الساعة، لا يزال الخوف والجوع يسكنان الأسرة النازحة والخائفة من نزوح سيكون الحادي عشر في رحلة العذاب والمعاناة.