بعد رفض المدرب الإيطالي المخضرم كلاوديو رانييري ترك نادي روما وتدريب منتخب بلاده لكرة القدم، بات المدرب جينارو غاتوزو، المرشّح الأبرز لتدريب الـ«أتزوري» في الفترة المقبلة خلفاً للمدرب لوتشانو سباليتي، بحسب ما ذكر الصحافي الإيطالي جيانلوكا دي مارزيو في تغريدة، أمس.
وإثر خروج مدرب النصر السعودي الحالي، الإيطالي ستيفانو بيولي من قائمة المرشّحين، لاقترابه من تدريب مواطنه نادي فيورنتينا، ارتفعت أسهم غاتوزو، وبنسبة أقلّ مدرب روما السابق دانييلي دي روسي وقائد منتخب إيطاليا السابق المتوّج بكأس العالم 2006، فابيو كانافارو.
وغادر سباليتي منصبه غداة فوز الـ«أتزوري» على مولدوفا 2-0، ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة التاسعة في التصفيات الأوروبية لكأس العالم 2026 في أميركا والمكسيك وكندا.
وسجّل الهدفين جاكومو راسبادوري (40) وأندريا كامبياسو (50).
ووشرح رانييري قرار رفضه لوكالة الأنباء الإيطالية (أنسا): «أشكر رئيس الاتحاد الإيطالي غابرييلي غرافينا على هذه الفرصة، إنه شرف عظيم، ولكن بعد دراسة متأنية، قرّرت البقاء تحت تصرّف روما بالكامل في مهامي الجديدة».
وأضاف: «عائلة فريدكين (المالكة لروما) منحتني دعمها الكامل ومساندتها لأيّ قرار أتخذه في ما يتعلّق بالمنتخب الوطني، لكن هذا قراري وحدي».
وتولّى رانييري (73 عاماً)، في الفترة الأخيرة دور المستشار الإستراتيجي للمالكين الأميركيين لنادي العاصمة الإيطالية.
وكان رانييري، العائد من التقاعد في نوفمبر الماضي لإنقاذ روما الذي كان يمرّ في فترة صعبة، المرشّح الأبرز لخلافة سباليتي، بعدما أعلن الأخير أنه خاض مباراته الأخيرة كمدرب للمنتخب أمام مولدوفا، عقب الخسارة المريرة في مستهل مشواره بمواجهة النروج بثلاثية نظيفة.
ووضعت الخسارة آمال بطل العالم 4 مرّات في التأهل المباشر إلى النهائيات في مهب الريح، حيث يتصدّر المنتخب النروجي المجموعة بـ12 نقطة بعد فوزه على أستونيا بهدف إرلينغ هالاند (62)، وبفارق 9 نقاط عن إيطاليا، التي تملك مباراتين مؤجلتين، فيما تحتل أستونيا المركز الرابع (3) ومولدوفا الخامس (0).
وبحسب نظام التصفيات، يتأهل متصدرو المجموعات مباشرة إلى المونديال، فيما يتعيّن على أصحاب المركز الثاني خوض مُلحق فاصل شكّل لعنة على الإيطاليين قبل نهائيات 2018 و2022.
وفي بروكسل، خمد صانع الألعاب كيفن دي بروين «ريمونتادا» ويلز ومنح بلجيكا فوزاً قاتلاً هو الأول لها في التصفيات 4-3 في مباراة جنونية ضمن المجموعة العاشرة، وقدّم خدمة لمقدونيا الشمالية التي انتزعت الصدارة بفوزها الصعب على مضيفتها كازاخستان 1-0.
وفرّطت بلجيكا بتقدّمها بثلاثية سجّلها روميلو لوكاكو (16) ويوري تيليمانز (19) وجيريمي دوكو (27)، لتقلب ويلز الطاولة على أصحاب الأرض بأهداف هاري ويلسون (45+7) وسوربا توماس (51) وبرينان جونسون (69)، إلّا أن دي بروين سجّل هدف الفوز والنقاط الثلاث (88)، وهو الـ 31 بقميص «الشياطن الحمر».
وتقدّمت بلجيكا للمركز الثالث (4) من مباراتين بعدما كانت سقطت في فخ التعادل أمام مقدونيا الشمالية 1-1، فيما تجمّد رصيد ويلز عند 7 في المركز الثاني، في حين حافظت مقدونيا الشمالية على الصدارة (8).
وفي المجموعة الثانية عشرة، حقّقت كرواتيا فوزها الثاني بعدما سحقت ضيفتها تشيكيا 5-1.
وسجّل أهداف كرواتيا أندري كراماريتش (42 و75) والمخضرم لوكا مودريتش (62 من ركلة جزاء) وإيفان بيريشيتش (68) وأنتي بوديمير (72 من ركلة جزاء)، فيما سجّل توماش سوتشيك (58) هدفي تشيكيا.
ورفعت كرواتيا، وصيفة مونديال 2018، رصيدها إلى 6 نقاط بالتساوي مع مونتينيغرو، بفارق 3 نقاط عن تشيكيا، المتصدّرة، التي مُنيت بهزيمتها الأولى بعد 3 انتصارات توالياً.