بقلم: يورونيوز
نشرت في 31/05/2025 - 18:00 GMT+2
لم تكن أمواج البحر الأبيض المتوسط أهدأ حالاً، إذ ارتفعت لتتجاوز مترًا ونصف، فيما اجتاحت الرياح القوية الشوارع، مخلّفة أضرارًا جسيمة في عدد من السيارات.
وقد انتشرت مقاطع مصوّرة عبر مواقع التواصل أظهرت لحظات الرعب التي عاشها المواطنون، بين الأمطار الغزيرة والانقطاع المفاجئ للتيار الكهربائي في أحياء عدّة.
استنفار كامل في المرافق الطبية والهيئات التنفيذية
استجابةً للوضع الطارئ، أعلن محافظ الإسكندرية، الفريق أحمد خالد حسن سعيد، رفع درجة الاستعداد القصوى في جميع الهيئات التنفيذية، مشددًا على ضرورة انتشار فرق الطوارئ ميدانيًا على مدار الساعة، لتأمين تصريف مياه الأمطار وضمان استمرار الحركة المرورية.
كما دعا إلى التنسيق الكامل مع شركة الصرف الصحي وتفعيل غرف العمليات المركزية لمتابعة التطورات لحظة بلحظة.
وبينما كانت فرق التدخل السريع تعمل على معالجة الأضرار، جرى تفعيل خطوط الطوارئ ومراكز الاتصال لتلقّي بلاغات المواطنين.
وفي إطار الجاهزية الصحية، أوعز الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة ونائب رئيس الوزراء، إلى جميع المرافق الصحية في الإسكندرية برفع حالة التأهب إلى الدرجة القصوى.
وصرّح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم الوزارة، أن جميع المستشفيات تعمل بكامل طاقتها الاستيعابية، مدعومة بفرق طبية إضافية ومجهّزة بكامل الأدوية والمستلزمات لمواجهة أي طارئ ناتج عن سوء الأحوال الجوية.
وفي حين توقّعت هيئة الأرصاد الجوية المصرية استمرار التقلبات المناخية خلال الساعات المقبلة، مع أمطار رعدية محتملة على شمال الدلتا والسواحل الغربية، يبقى المشهد مفتوحًا على مزيد من الحذر.