طلبة «الأدبي» و«الديني» ودّعوا الثانوية العامة

- أحمد خالد: المراقب الوطني ضبط للجودة وسلامة للإجراءات المتبعة في الاختبارات
- الأسئلة لم تخرج عن المناهج.. ومنصة الذكاء الاصطناعي ساعدت الطلبة

على غرار أقرانهم في القسم العلمي، ودع طلبة الأدبي والتعليم الديني المدارس، بانتهاء آخر اختبارات الثانوية العامة.

ووصف مدير الشؤون التعليمية في منطقة العاصمة بالتكليف أحمد خالد فترة الاختبارات بـ«المهمة جداً» حيث توليها وزارة التربية أهمية كبرى، مبيناً أنه بتوجيه مباشر من قبل وزير التربية المهندس جلال الطبطبائي تم تعيين المراقب الوطني لكي يكون هناك ضبط للجودة وسلامة للاجراءات المتبعة في آلية الاختبارات.

ووصف خالد في تصريح لقناة الأخبار دور المراقب الوطني بـ«إضافة» رافقتنا خلال اختبارات الفصل الدراسي الأول وفي الفصل الثاني حيث هناك 199 مراقباً يعملون تحت إشراف مكتب التفتيش والتدقيق التابع لوزير التربية، وتشد بهم الهمم لتصحيح أي خطأ أو تذليل أي صعوبة في عملية سير الاختبارات من خلال تعاونهم مع الإدارات المدرسية في ذلك.

وأشار إلى جهود العاملين في الوزارة خلال نقل الاختبارات، والمطابع السرية والكنترول الذي يعمل ليل نهار لاعتماد النتائج بدقة وحيادية وموضوعية حتى لا يضيع جهد الطالب وتصحح ورقته بكل اتقان بفضل الله ثم جهود المصححين والموجهين والمراقبين داخل الكنترول.

وأوضح خالد أن الأسئلة لم تخرج عن إطار المنهج الدراسي وقد لمسنا ذلك من خلال الطلبة أنفسهم بعد الإختبار، إضافة إلى إطلاق هذا العام منصة الذكاء الاصطناعي «مع حمد شات» وهي منصة مساعدة جداً للطلبة، إضافة إلى رفع بنوك الأسئلة على موقع الوزارة وجميعها عوامل ساعدت الطلبة إلى حد كبير خلال فترة الاختبارات.