2 weeks ago
10
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر وفاة الناشطة المغربية بـ"تيتوك" سلمى الرضواني، الملقبة بـ"زوجة تيبو".
وأعلنت وسائل إعلام مغربية وفاة الرضواني بسبب مضاعفات تسببت لها عملية "تكميم" أجرتها في تركيا، بهدف إنقاص الوزن.
وذكرت مواقع مغربية أن سلمى، البالغة من العمر 29 عامًا، وأم لطفل صغير، نُقلت إلى قسم العناية المركزة عقب تدهور حالتها الصحية بعد العملية، لكن الفريق الطبي لم ينجح في السيطرة على المضاعفات التي أنهت حياتها.
وأثار ظهور زوجها، المؤثر أسامة تيبو، في حالة انهيار عاطفي بمقطع فيديو متداول، موجة واسعة من التعاطف والحزن بين المتابعين.
واشتهرت سلمى بنشر يوميات على منصتي "تيك توك" و"إنستغرام"، حيث جذبت أكثر من 1.5 مليون متابع، ودمجت بين الحياة العائلية والمكياج، لكنها واجهت تنمرًا متكررًا على مظهرها الجسدي، ما دفعها إلى اتخاذ قرار الخضوع لعملية جراحية أملاً في تحسين شكلها وتعزيز ثقتها بنفسها.
كثرت الحالات المماثلة في السنوات الأخيرة، و السؤال الذي يطرح نفسه، كيف يمكن السماح بإجراء عملية جراحية بهدف “تجميل”يؤدي بحياة شخص سليم؟
وفاة مؤثرة مغربية شابة (سلمى الرضواني) بعد خضوعها لعملية تكميم معدة في تركيا، العملية أجريت بنجاح لكن تعرّضت لاحقاً لمضاعفات شديدة أدت إلى وفاتها بعد أيام.
ضغط المتابعين والسوشيال ميديا كان أحد دوافع اتخاذها القرار بخفض الوزن بهذه الطريقة المؤذية.
ضحية جديدة للتنمر.
ما تعرضت له سلمى تيبو الله يرحمها هو جريمة حقيقية، مو فقط من العيادة اللي خضعت فيها للعملية، لكن من السوشيال ميديا كلها.
كمية التنمر اللي كانت تتعرض لها سلمى مخيفة. الناس كانت تحاصرها وتضغط عليها بكل منشور بسبب شكلها وجسمها. هذا اسمه قتل بطيء.
English (US) ·