وأثارت القضية اهتماما واسعا بعد أن اتهم وزير الداخلية الفنزويلي ديوسدادو كابييو الولايات المتحدة بفصل الطفلة عن والديها أثناء عملية ترحيلهما.
وفي إشارة واضحة إلى أهمية الحدث بالنسبة للحكومة الفنزويلية، توجه كل من الوزير كابييو والسيدة الأولى سيليا فلوريس شخصيا إلى مطار مايكيتيا الدولي يوم الأربعاء لاستقبال الطفلة.
ورغم أن الرئيس نيكولاس مادورو عبر عن امتنانه للرئيس الأميركي دونالد ترامب ولمبعوثه الخاص ريتشارد غرينيل لتسهيل عودة الطفلة، إلا أن الوزير كابييو وجه انتقادات لاذعة لإدارة ترامب.
وقال كابييو: "نقف إلى جانب الأمهات الفنزويليات اللواتي تم انتزاع أطفالهن منهن، وتسليمهم إلى ما يسمى دور الرعاية، والتي لا تمثل إلا شكلا من أشكال المتاجرة بالبشر. إنهم يتعاملون مع الإنسان كسلعة".
وكانت والدة الطفلة قد وصلت مؤخرا إلى فنزويلا على متن رحلة جوية، لكن من دون ابنتها. أما والد الطفلة، فقد رحل في وقت سابق إلى السلفادور في شهر مارس، ويحتجز حاليا في سجن شديد الحراسة، وفقا لمحامي العائلة.
وتزعم السلطات الأميركية أن والدي الطفلة على صلة بعصابة "ترين دي أراغوا"، التي صنفت كمنظمة إرهابية خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب.