أكّد مدرب أتلتيكو مدريد، الأرجنتيني دييغو سيميوني، أنه لا يشعر بالانزعاج من تأخر فريقه في المباريات، نظراً إلى أنه يقاتل للعودة ومن ثم الفوز، وذلك بعد انتصاره الكبير على ضيفه بلد الوليد 4-2 في ختام المرحلة 31 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وتأخر «أتلتيكو» مبكراً أمام متذيل الترتيب، لكنّ ركلتَي جزاء من الأرجنتيني خوليان ألفاريز، بالإضافة إلى هدفي مواطنه خوليانو سيميوني والنروجي ألكسندر سورلوث، حسمت الفوز الذي عزّز الآمال الضئيلة للفريق في التتويج باللقب.
ويتخلّف فريق العاصمة صاحب المركز الثالث بفارق 7 نقاط عن برشلونة، المتصدّر، و3 نقاط عن ريال مدريد، الثاني.
وكانت هذه الانتفاضة الثانية توالياً لأتلتيكو مدريد، بعدما حقق الأسبوع الماضي الفوز في اللحظات الأخيرة على مضيفه إشبيلية 2-1، ليضع حدّاً لسلسلة من 3 مباريات دون فوز.
وبعد المباراة، قال سيميوني: «حدث ذلك أمام إشبيلية وبلد الوليد أيضاً. المهم ردّة فعل الفريق، جاءت ركلة الجزاء وهدف خوليانو، ثم تراجعنا مرة أخرى، ولكن بعد ذلك سارت الأمور بالطريقة التي أردناها».
وأضاف: «نحن نعلم أنه لا توجد مباراة سهلة. ستكون هناك دائماً لحظات صعبة. لا يمكنك التحكم في المباراة طوال الوقت. هناك أشياء لا يمكنك السيطرة عليها وهذا ما حدث. لكننا تمكنا من التعامل معها بشكل جيد من خلال العمل الجماعي، كما كنا نفعل طوال الموسم».
وأشاد سيميوني بأداء نجله خوليانو، معترفاً بأنه تفاجأ بمستواه طوال الموسم، لكنه أصرّ على أن الجناح الشاب (22 عاماً)، يجب أن يكون ثابتاً، لأنه «لن يحصل على أيّ شيء».
وكال سيميوني المديح أيضاً لمواطنه ألفاريز، بعدما سجل هدفه 26 في المسابقات كافّة هذا الموسم.
وقال: «خوليان يقدّم موسماً رائعاً، نحن بحاجة إلى هذا اللاعب، خصوصاً في بعض لحظات المباراة ضد إشبيلية وبلد الوليد».
وأضاف ضاحكاً: «لقد سجل 14 هدفاً في الدوري، لكننا نقول له إن (هداف الدوري مهاجم برشلونة، البولندي روبرت ليفاندوفسكي برصيد 25 هدفاً) سجل أكثر من ذلك بكثير».