«سيتي» بضيافة ساوثمبتون لتعزيز الآمال القارية

يسعى مانشستر سيتي، الذي فقد لقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، إلى تعزيز حظوظه في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، عندما يحلّ ضيفاً ثقيلاً على ساوثمبتون، الهابط الى المستوى الثاني «تشامبيونشيب»، السبت، في افتتاح المرحلة الـ 36.

ويحتل «سيتي» المركز الثالث برصيد 64 نقطة، ويطمح الى إنهاء الموسم ضمن المراكز الخمسة الأولى المؤهلة الى المسابقة القارية، وقد يكون الفوز المتوقّع على ساوثمبتون، متذيل الترتيب (11)، كافياً لتحقيق ذلك، حيث يمكنه التساوي مع أرسنال في المركز الثاني.

وتعتبر المباراة الاستعداد الأخير لرجال المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا، قبل خوض نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي ضد كريستال بالاس، السبت المقبل، على ملعب «ويمبلي» في لندن.

بدوره، يخوض أستون فيلا، السابع (60)، والطامح بمقعد قاري، مواجهة صعبة مع مضيفه بورنموث، الثامن (53)، وهو يدرك أهمية العودة بالنقاط الثلاث ليُصبح على المسافة ذاتها موقتاً مع نيوكاسل، الرابع وتشلسي، الخامس.

وفي بقية المباريات، يلتقي، السبت، فولهام مع إيفرتون، إيبسويتش تاون مع برنتفورد وولفرهامبتون مع برايتون.

إيطاليا

بعيداً عن معركة لقب الدوري الإيطالي بين نابولي، المتصدر ومطارده إنتر ميلان، تتجه الأنظار في المرحلة الـ 36 إلى المنافسة المشتعلة تماماً على المركزين الثالث والرابع المؤهلين إلى دوري الأبطال.

وقد ينقلب الأمر رأساً على عقب هذه المعركة التي يشارك فيها بولونيا، السابع (62)، كونه لا يتخلّف سوى بفارق نقطة عن المركز الرابع، قبل زيارته، اليوم، إلى «سان سيرو» لمواجهة ميلان، التاسع (57)، في بروفة أخيرة قبل نهائي الكأس بينهما، الأربعاء المقبل، لأن لاتسيو، السادس (63) ويوفنتوس، الرابع (63) يتواجهان، السبت، على الملعب الأولمبي في لقاء مصيري للفريقين.

وبعد لقائه يوفنتوس، الذي لم يتغيّر وضعه كثيراً بعد قدوم لاعبه السابق الكرواتي إيغور تودور للإشراف عليه بدلاً من تياغو موتا، يصطدم لاتسيو بإنتر، ما قد يقلب الترتيب الحالي، والأمر ذاته ينطبق على جاره روما، الخامس (63)، الذي يواجه ميلان بعد أتالانتا، الثالث (68)، على أن يختتم الموسم على ملعب تورينو.

وبالنسبة للكبير الآخر ميلان، الذي عادت له الحياة بفوزه في 3 من مبارياته الأربع الأخيرة، يبدو أن الفرصة الوحيدة لإنقاذ موسمه والمشاركة القارية الموسم ستكون من بوابة الكأس، لكنه يصطدم بطموح بولونيا الباحث عن تتويجه الأول منذ 51 عاماً.