- خدمت وطني طوال 35 عاماً في رحلة حافلة بالعطاء والتحديات والإنجازات
- تشرفت بالعمل تحت راية 5 من الأمراء و4 من أولياء العهد و8 من رؤساء مجلس الوزراء
- كانت سنوات العمل مدرسة عظيمة صقلتني دروسها وعمقتني تجاربها
- مستمر في العطاء بكل ما أملك من علم وخبرة وطاقة
أعرب الشيخ خالد العبدالله الصباح عن فخره واعتزازه وتشرّفه بخدمة الوطن طوال 35 عاماً في المراسم والتشريفات الأميرية، مؤكداً أنه «باقٍ على العهد، وفي لوطني مخلص لقيادته».
وقال العبدالله، في بيان، الخميس، «الحمد لله الذي مَنَّ عليّ بشرف خدمة وطني الغالي طوال خمسة وثلاثين عاماً، بدأتها موظفاً في المراسم والتشريفات الأميرية، وختمتها رئيساً لها في الديوان الأميري... رحلةٌ حافلةٌ بالعطاء والتحديات والإنجازات».
وأضاف: «تشرفت خلالها بالعمل تحت راية خمسة من أصحاب السمو الأمراء، وأربعة من سمو أولياء العهد، وثمانية من سمو رؤساء مجلس الوزراء، لكلّ منهم بصمة لا تُنسى، أثرَت مسيرتي، وأضافَت إلى رصيدي تجارب وخبرات لا تُقدّر بثمن».
وتابع: «لقد كان انتمائي إلى هذا الصرح الكبير مصدر فخر واعتزاز، وسعادتي لا توصف بأنني كنت جزءاً من مسيرة الوطن في البناء والتنمية، كانت سنوات العمل مدرسة عظيمة، صقلتني دروسها، وعمقتني تجاربها، ووهبتني زملاء أصبحوا اخوة، وأصدقاء على درب الوفاء».
وتقدّم العبدالله بجزيل الشكر وخالص الامتنان «لكل من ساندني في هذه الرحلة المباركة من رؤساء وزملاء ومرؤوسين، ولكل من كان له أثر في مسيرتي المهنية».
وأضاف: «أسأل الله أن يوفق الجميع مواصلة العطاء، وأن يديم على وطننا الحبيب نعمة الأمن والاستقرار والازدهار، في ظل القيادة الحكيمة لسيدي حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ولسيدي سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ولي العهد الأمين حفظه الله، ولسيدي سمو الشيخ أحمد العبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حفظه الله».
وختم بالقول: «ختاماً وإن كنت قد غادرت الميدان الرسمي، فإنني باقٍ على العهد، وفيّ لوطني مخلص لقيادته، مستمر في العطاء بكل ما أملك من علم وخبرة وطاقة».