رغم ابتعادها عن الأضواء وندرة ظهورها العلني، كشفت صحيفة تلغراف البريطانية أن ميلانيا ترمب، السيدة الأولى للولايات المتحدة، لعبت دورًا محوريًا في بعض أبرز قرارات السياسة الخارجية خلال ولاية الرئيس دونالد ترمب، خاصة تلك المرتبطة بالأزمات الإنسانية، ووفقًا لتقرير الصحيفة، فإن ميلانيا كانت "العامل الحاسم" في قرار ترمب بشنّ ضربات جوية ضد أهداف تابعة لنظام الأسد في سوريا عام 2017، وذلك بعد الهجوم الكيماوي على مدينة خان شيخون، والذي أودى بحياة عشرات المدنيين، بينهم عدد كبير من الأطفال، ونقل التقرير عن مسؤول سابق في البيت الأبيض أن ميلانيا شعرت بالرعب من صور الضحايا، ما دفع ترمب للتخلي عن وعوده الانتخابية بعدم التدخل في سوريا، وخلال رحلة جوية من اسكتلندا مؤخرًا، تحدّث الرئيس ترمب عن تفاعل ميلانيا مع مشاهد أطفال غزة الجائعين، مؤكدًا أن "مشاعرها كأم تتجاوز كل الحسابات السياسية"، ويُعتقد أن هذا الموقف كان أحد دوافع ترمب لانتقاد إسرائيل مؤخرًا، واصفًا صور المجاعة في القطاع بأنها "لا يمكن تجاهلها"، معتبرًا أن "الفلسطينيين يواجهون أزمة إنسانية غير مسبوقة"، التقرير أشار أيضًا إلى أن تأثير ميلانيا امتد إلى مواقف ترمب من روسيا، حيث لعبت دورًا في تغيير نظرته للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعدما وصفت له مشاهد القصف العشوائي للمدنيين في أوكرانيا، وفي الوقت الذي كانت تُصوّر فيه ميلانيا كشخصية رمزية، فإن الكشف عن هذه المعطيات يعيد رسم ملامح دورها خلف الكواليس، ودورها في تشكيل مواقف رئيس أقوى دولة في العالم، انطلاقًا من دوافع إنسانية. #ترمب #ميلانيا_ترمب #أميركا #روسيا #سوريا #بوتين #البيت_الأبيض #خارج_الصندوق #قناة_العربية
خارج الصندوق | ميلانيا ترمب.. تأثير خفي على قرارات مصيرية
رغم ابتعادها عن الأضواء وندرة ظهورها العلني، كشفت صحيفة تلغراف البريطانية أن ميلانيا ترمب، السيدة الأولى للولايات المتحدة، لعبت دورًا محوريًا في بعض أبرز قرارات السياسة الخارجية خلال ولاية الرئيس دونالد ترمب، خاصة تلك المرتبطة بالأزمات الإنسانية، ووفقًا لتقرير الصحيفة، فإن ميلانيا كانت "العامل الحاسم" في قرار ترمب بشنّ ضربات جوية ضد أهداف تابعة لنظام الأسد في سوريا عام 2017، وذلك بعد الهجوم الكيماوي على مدينة خان شيخون، والذي أودى بحياة عشرات المدنيين، بينهم عدد كبير من الأطفال، ونقل التقرير عن مسؤول سابق في البيت الأبيض أن ميلانيا شعرت بالرعب من صور الضحايا، ما دفع ترمب للتخلي عن وعوده الانتخابية بعدم التدخل في سوريا، وخلال رحلة جوية من اسكتلندا مؤخرًا، تحدّث الرئيس ترمب عن تفاعل ميلانيا مع مشاهد أطفال غزة الجائعين، مؤكدًا أن "مشاعرها كأم تتجاوز كل الحسابات السياسية"، ويُعتقد أن هذا الموقف كان أحد دوافع ترمب لانتقاد إسرائيل مؤخرًا، واصفًا صور المجاعة في القطاع بأنها "لا يمكن تجاهلها"، معتبرًا أن "الفلسطينيين يواجهون أزمة إنسانية غير مسبوقة"، التقرير أشار أيضًا إلى أن تأثير ميلانيا امتد إلى مواقف ترمب من روسيا، حيث لعبت دورًا في تغيير نظرته للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعدما وصفت له مشاهد القصف العشوائي للمدنيين في أوكرانيا، وفي الوقت الذي كانت تُصوّر فيه ميلانيا كشخصية رمزية، فإن الكشف عن هذه المعطيات يعيد رسم ملامح دورها خلف الكواليس، ودورها في تشكيل مواقف رئيس أقوى دولة في العالم، انطلاقًا من دوافع إنسانية. #ترمب #ميلانيا_ترمب #أميركا #روسيا #سوريا #بوتين #البيت_الأبيض #خارج_الصندوق #قناة_العربية