توت عنخ آمون.. نجم «المتحف المصري الكبير» يسطع قرب الأهرامات

9 hours ago 4

#منوعات

زهرة الخليج - الأردن اليوم

يروي تمثال الملك توت عنخ آمون الذهبي، الذي يزين «المتحف المصري الكبير»، حقبة مهمة من التاريخ المصري. ويزين التمثال القاعة الرئيسية للمتحف في موقعه قرب أهرامات الجيزة، والذي سيتم افتتاحه رسمياً، يوم الثالث من شهر يوليو المقبل. وتُعد كنوز الملك توت عنخ آمون من بين القطع الأكثر استقطاباً للزوار، وسيحتل قناعه الذهبي مكانة مرموقة في صالة عرض مخصصة، تضم نحو خمسة آلاف قطعة أثرية.

  • توت عنخ آمون.. نجم «المتحف المصري الكبير» يسطع قرب الأهرامات توت عنخ آمون.. نجم «المتحف المصري الكبير» يسطع قرب الأهرامات

ويمتد «المتحف المصري الكبير» على مساحة «500 ألف متر مربع»، ما يجعله أكبر متحف في العالم متخصص في الحضارة المصرية، وتوازي مساحته ضعفي مساحة «متحف اللوفر» في باريس، وضعفيْ ونصف الضعف من مساحة «المتحف البريطاني» (بريتش ميوزيم).

ويوفر المتحف لزواره فرصة الاطلاع على تاريخ مصر على مدار أكثر من سبعة آلاف عام من التاريخ، ويُعتبر المكان أكبر متحف لحضارة واحدة، وهي الحضارة الفرعونية.

وعلى الرغم من عدم افتتاحه رسمياً، إلا أن «المتحف المصري الكبير» يستقبل زيارات السياح والمهتمين بالحضارة الفرعونية منذ شهر نوفمبر 2022، في زيارات سياحية محدودة، في موقعه الذي يبعد عن أهرامات الجيزة نحو كيلومترين، ويمتد على مساحة تبلغ أكثر من 500 ألف متر مربع، يُعرض فيه أكبر مجموعة من الآثار المصرية في العالم، وصُمم ليعرض أكبر مجموعة متكاملة في العالم من الآثار المصرية القديمة.

ويضم المتحف في قاعاته المختلفة آلاف القطع الأثرية الفريدة، يرجع تاريخها لآلاف السنين، كما يعكس التنوع الكبير في التاريخ والثقافة المصرية؛ ليقدم تجربة ممتعة للزوار، تتسم بالإبداع والمعرفة، من خلال الدمج بين الثقافة والترفيه، وأساليب التعلم المتقدمة، والعديد من الخدمات الأخرى، التي تمكن الزوار من التعرف على ماضي مصر العريق، والمشاركة في مستقبلها الواعد.

  • توت عنخ آمون.. نجم «المتحف المصري الكبير» يسطع قرب الأهرامات توت عنخ آمون.. نجم «المتحف المصري الكبير» يسطع قرب الأهرامات

ويعرض المتحف المصري الكبير الحضارة المصرية القديمة، بداية من ميدان المسلة المعلقة التي تُعد الأولى من نوعها في العالم، وهي أول قطعة أثرية تستقبل الزوار وتوجّههم إلى الصالة الرئيسية المعروفة باسم البهو العظيم (Grand Hall)، حيث يرحب بهم تمثال الملك رمسيس الثاني، الذي يبلغ وزنه أكثر من ثمانين طناً، ومن هذا المكان يبدأ الزوار رحلتهم لاستكشاف التاريخ المصري العريق، عبر آلاف القطع الأثرية الفريدة. كما سيشاهد زوار المتحف المجموعة الكاملة لآثار وكنوز الملك توت عنخ آمون، في مكان واحد للمرة الأولى منذ اكتشاف مقبرته الشهيرة.

كما يضم المتحف المصري الكبير متحفاً للأطفال، ومساحة للمعارض المؤقتة، ومكتبة، ومركزاً تعليمياً، إضافة إلى مركز لترميم الآثار، مزود بأحدث التقنيات العلمية. كما يضم المتحف مكاتب إدارية، ومسرحاً كبيراً، وقاعة مؤتمرات، ومنطقة للأنشطة التجارية، ومطاعم فاخرة. أما الجزء الخارجي من المتحف، فسيشتمل على مجموعة من الحدائق، من بينها حديقة المنحوتات، وحديقة النخيل، والحديقة المُدرجة ذات التصميم الفريد.

اذهب للمصدر