مدرعات إسرائيلية في غزة، 16 يوليو 2025

صدر الصورة، Reuters

18 يوليو/ تموز 2025، 03:05 GMT

آخر تحديث قبل دقيقة واحدة

قدمت قطر ومصر والولايات المتحدة لإسرائيل وحماس، الأربعاء، مقترحاً محدثاً لوقف إطلاق النار في غزة وصفقة تبادل السجناء والرهائن، ويُعتقد أنَّ الفجوات تتقلص بين حماس وإسرائيل، وفقاً لموقع أكسيوس الأمريكي.

ووفقاً لمصادر أكسيوس فإنَّ الوسطاء يعتقدون أن التنازلات الأخيرة من جانب إسرائيل، والتي جرى دمجها في المقترح المحدث، يمكن أن تمكن الأطراف من التوصل إلى اتفاق قريباً.

وأضاف الموقع أنَّ التحديثين الرئيسيين يتعلقان بمديات انسحاب القوات الإسرائيلية من مواقعها داخل قطاع غزة، ونسبة السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل رهينة إسرائيلية، فيما اقترب المفاوضون من التوافق على حل لرفض حماس إدخال المساعدات عبر مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.

وبينما يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستغلال وقف إطلاق النار للتفاوض على صفقة أوسع لإنهاء الحرب، بما في ذلك حكم جديد يستبعد حماس، فإنّّ الصفقة تتضمن وقفاً لإطلاق النار لمدة 60 يوماً في غزة، وإطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين أحياء ورفات 18 رهينة متوفين، وإطلاق سراح سجناء فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وزيادة هائلة في المساعدات الإنسانية إلى غزة، وفقاً لأكسيوس.

فلسطينيون يتفقدون موقع غارة جوية إسرائيلية في مدينة غزة

صدر الصورة، Reuters

وفي ذات السياق، نقلت قناة i24 الإسرائيلية عمن وصفتها بمصادر مطلعة على المفاوضات، بإحراز "تقدم ملحوظ في المحادثات، إلا أن الأمر سيتطلب عدة أيام أخرى من النقاش قبل التوصل إلى اتفاق".

ووفقاً للقناة، فإن الوسطاء -مصر وقطر والولايات المتحدة- متفائلون في ضوء الخريطة الأمنية الجديدة التي قدمتها إسرائيل، والتي يعتبرونها "اختراقاً".

وتشير التقديرات في هذه المرحلة إلى أن حماس ستقدم فقط تعليقات "طفيفة"، خاصة فيما يتعلق بخريطة الانتشار الجديدة لقوات الجيش الإسرائيلي -إذ تخلت إسرائيل عن التمسك بمحور موراغ-، وقوائم السجناء الأمنيين الذين سيتم الإفراج عنهم، وفقاً لـ i24 الإسرائيلية.

أكثر من 90 قتيلاً فلسطينياً خلال 24 ساعة

صلاة الجنازة على قتلى فلسطينيين في غزة

صدر الصورة، Reuters

ميدانياً، أفادت أحدث تقارير وزارة الصحة في غزة، الخميس، بوصول 94 قتيلاً، و367 مصاباً خلال 24 ساعة إلى المستشفيات.

وقالت الوزارة في بيانها إنَّ عدد من قتلهم الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة وصل إلى 58,667، فيما وصلت الإصابات إلى 139,974، منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأضاف البيان أن حصيلة قتلى المساعدات الذين وصلوا إلى المستشفيات خلال 24 ساعة، بلغت 26 قتيلاً، وأكثر من 32 مصاباً، ليرتفع إجمالي القتلى ممن وصلوا إلى المستشفيات من طالبي المساعدات إلى 877 قتيلاً، وأكثر من 5,666 مصاباً.

وبينت أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 94 قتيلاً، و367 مصاباً خلال الساعات الـ 24 الماضية، مشيرة إلى أن عدداً من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

الجيش الإسرائيلي يعلن قتل "نائب قائد كتيبة جباليا"

قال الجيش الإسرائيلي إنه تمكن قبل أسبوع (في 10/7/2025) من قتل "نائب قائد كتيبة جباليا التابعة لحركة حماس، إياد نصر".

ووفقاً للجيش الإسرائيلي فإنَّ نصر "شارك في اقتحام أراضي البلاد في مجزرة 7 أكتوبر وأصيب بجروح خلال الحرب ليعود بعد ذلك إلى منصبه في كتيبة جباليا"، مضيفاً أنه تمكن أيضاً من قتل "حسن مرعي قائد سرية وسط جباليا في حركة حماس، ومحمد زكي حمد نائب قائد سرية تابعة لكتيبة بيت حانون في حركة حماس".

فيما لم تعلق حركة حماس على بيان الجيش الإسرائيلي.

يأتي هذا فيما جدد الجيش الإسرائيلي أوامر الإخلاء في مناطق في جباليا، داعياً قاطني تلك المناطق للتوجه إلى منطقة المواصي بشكل فوري.

أهمل X مشاركة

تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية

نهاية X مشاركة

سلوفينيا تحظر دخول بن غفير وسموتريتش

أعلنت حكومة سلوفينيا، الخميس، إجراءات لمنع الوزيرين الإسرائيليين المنتميان لليمين المتطرف إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، من دخول أراضيها، في خطوة تعتبر غير مسبوقة ضمن الاتحاد الأوروبي.

وأورد بيان أن بن غفير وسموتريتش، سيعلنان شخصين "غير مرغوب فيهما بسبب تصريحاتهما (الداعية إلى) إبادة والتي تشجع عنفاً متطرفاً وانتهاكات خطيرة للحقوق الإنسانية للفلسطينيين".

وتندد الحكومة السلوفينية بتأييد الوزيرين "لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، وتشجيعهما على التطهير العرقي" هناك، كما يحدث في قطاع غزة، حسبما أفادت.

وقالت وزيرة الخارجية تانجا فاجون للصحافيين "هذا الإجراء الأول من نوعه في الاتحاد الأوروبي، ونحن إلى حد ما رواد في هذا المجال".

وأضافت "إننا نوجه بذلك رسالة واضحة إلى الحكومة الإسرائيلية مفادها أنه يجب أن تتوقف المجزرة بحق المدنيين الأبرياء".

وفي حزيران/يونيو، أعلنت المملكة المتحدة وأستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج فرض عقوبات على الوزيرين اللذين يخضعان الآن لحظر سفر إلى هذه البلدان، في خطوة "أدانتها" واشنطن.