تفاعلت أسواق الأسهم الخليجية إيجاباً مع إعلان وقف اطلاق النار بين إسرائيل وإيران، محققة ارتفاعاً في قيمها السوقية يعادل 30.2 مليار دولار، رغم تراجع السوق السعودي «تاسي» 1.2 مليار، متأثراً بأداء سهم «أرامكو» المواكبة لتراجع أسعار النفط، إلا أن مؤشره ارتفع 2.4 % ليغلق عند 10964 نقطة (+ 254 نقطة)، مسجلا أعلى إغلاق منذ أسبوعين، وبتداولات نشطة بلغت نحو 8.5 مليار ريال، هي الأعلى منذ نحو شهر.
وقادت بورصة «دبي» أسواق الخليج صعوداً، بـ3.1 % تعادل 7.9 مليار دولار، وصعدت «أبوظبي» 2 % وبـ16 مليار، وارتفعت «قطر» بـ1.9 % وبنحو 3.1 مليار، والبحرين 1.5 % وبمليار، وأخيراً عمان بـ0.2 % وبنحو 100 مليون، في المقابل تراجع السوق السعودي 0.1 % وبنحو 1.2 مليار. وارتفعت «بورصة الكويت» 2.2 % وبنحو 177.28 نقطة، وحقّقت مكاسب سوقية تقارب 1.068 مليار دينار، لتتجاوز مع ذلك خسائرها المسجلة منذ بداية أزمة التصعيد العسكري في المنطقة، بمكاسب تبلغ 0.95 % تعادل 466 مليوناً.
وارتفع السوق الأول 958 مليون دينار، دينار، وصعد «الرئيسي» 110 ملايين، وصعد مؤشر السوق الأول 2.39 % وبـ208.25 نقطة، وقاد سهم «الجزيرة» تداولات السوق الأول بارتفاع 9.93 %، تلاه سهم «برقان» بنسبة 6.15 %، وصعد «العام» 2.2 % وبـ177.28 نقطة، و«الرئيسي 50» نحو 1.5% وبـ105.06 نقطة، كما ارتفع «الرئيسي» 1.24 % وبـ88.32 نقطة، ويأتي ذلك بدعم ارتفاع 9 قطاعات في مقدمتها الخدمات الاستهلاكية بـ2.96 %، والعقار 2.61 %، والبنوك 2.52 %، بينما تراجع 4 قطاعات في مقدمتها قطاع الطاقة بنسبة 6.35%، وقطاع الرعاية الصحية بـ 2.9 %.
وحققت سيولة جلسة الثلاثاء قفزة كبيرة بـ60.35 % إلى 170.013 مليون دينار، مقارنة مع جلسة الإثنين التي بلغت فيها 106.2 مليون، وزادت الأسهم المتداولة 36.1 % إلى 888.08 مليون سهم، مقارنة مع 652.294 مليون، وزادت الصفقات 18.52 % إلى 32.6 ألف.
ويرى محللون، أن تراجع أسعار النفط لا تثير أي مخاوف، حيث لاتزال أعلى من مستوياتها قبل الأزمة، موضحين أن ارتفاع مستويات السيولة، باتجاه بعض الأسهم دون غيرها، يدعم السوق ككل.