- تشلسي لضمان التأهل من بوابة فلامنغو
- بنفيكا في مهمّة سهلة مع أوكلاند
سيكون بايرن ميونخ الألماني أمام امتحان حقيقي بعد «نزهة» مباراة أوكلاند سيتي النيوزيلندي وفوزه عليه 10-0، حين يواجه بوكا جونيورز الأرجنتيني، السبت، على ملعب «هارد روك» في ميامي ضمن في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة في كأس العالم للأندية بكرة القدم المقامة في الولايات المتحدة الأميركية.
وقبل المواجهة، قال قائد «بايرن» حارس المرمى العملاق مانويل نوير: «نحن نستعد لجهد مكثّف ومركّز من خلال تحليل دقيق لمنافسينا لتحديد أسلوبنا في المواجهة».
وأضاف: «الوتيرة ترتفع بسرعة، لكننا نحرص على تخفيف الحمل التدريبي تدريجيا في اليوم الذي يسبق المباراة، خصوصاً تحت شمس ميامي الحارقة».
في المقابل، كانت جماهير بوكا جونيورز سعيدة برؤية فريقهم متقدّماً على بنفيكا البرتغالي 2-0، ثم خرجوا محبطين بالنتيجة النهائية (2-2) التي انتزعها الفريق البرتغالي بهدفين للأرجنتينيين أنخل دي ماريا ونيكولاس أوتاميندي.
وفوز الفريق البافاري سيمنحه الفرصة لانتزاع صدارة المجموعة، قبل لقاء بنفيكا الذي يخوض مهمة سهلة ولن يجد أيّ صعوبة في الفوز على أوكلاند، اليوم، على ملعب «إنتر وكو»، في أورلاندو.
وعلى ملعب «جيوديس بارك» في ناشفيل ضمن المجموعة الرابعة، يتطلّع الترجي التونسي إلى تعويض خسارته الأولى، عندما يواجه لوس أنجليس أف سي الأميركي، غداً السبت، في مباراة تعني نهاية المشوار بنسبة كبيرة للخاسر.
وقبل السقوط أمام فلامنغو البرازيلي 0-2 في الجولة الأولى، حقق الترجي سلسلة من 11 مباراة متتالية من دون خسارة في المسابقات كافة، وهو يأمل في العودة إلى هذه السكة أمام فريق خسر بدوره المباراة الافتتاحية أمام تشلسي الإنكليزي 0-2.
لكن سِجل «شيخ الأندية التونسية» في مونديال الأندية ليس مشجّعاً، إذ خسر 5 من مبارياته الـ7 في المسابقة، مع فوزه بمباراتين لتحديد المركز الخامس، واحدة منها أمام فريق من أميركا الشمالية.
ويأمل الترجي في أن يكون لاعب الوسط البرازيلي يان ساس، على الموعد، إذ لم يسبق أن خسر فريقه في أيّ مباراة سجّل فيها (فاز في 26 مباراة وتعادل في 6)، لكنه سيكون أمام امتحان صعب بمواجهة حارس مرمى لوس أنجليس، الفرنسي المخضرم هوغو لوريس.
في الواقع، لا يتوقّف الأمر على لاعب واحد فقط. أمام فلامنغو، فشل الترجي في التسديد أكثر من مرّتين نحو المرمى، وبمجموع 6 تسديدات طوال المباراة، وعليه، يحتاج مدربه ماهر الكنزاري إلى إيجاد الحلول في تشكيلته التي لم يُعزّزها بصفقات كبيرة قبل انطلاق المسابقة.
ويبقى الجزائري يوسف بلايلي أخطر لاعبي الترجي على الصعيد الهجومي، وهو الذي سجّل 18 هدفاً وقدّم 16 تمريرة حاسمة في 34 مباراة ضمن المسابقات كافة هذا الموسم.
ومن الممكن أن يلعب العاجي عبدالرحمن كوناتي دوراً أساسياً، بعدما حرّك خط الوسط بعد دخوله في المباراة الماضية.
في المقابل، يدخل لوس أنجليس أف سي، المباراة بسجل مشابه لمنافسه، إذ لم يخسر في 10 مباريات قبل سقوطه أمام تشلسي (فاز في 5 وتعادل في 5).
وستكون المواجهة بالنسبة إلى النادي الذي تأسس عام 2014 ولا يملك خبرة كبيرة، الأولى مع فريق أفريقي.
ومن المرجّح أن يشارك لاعب الوسط النروجي الشاب أودين تياغو هولم، للمرّة الأولى مع لوس أنجليس منذ غيابه عن الملاعب لشهرين.
وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة عينها على ملعب «لينكولن فايننشال فيلد» في فيلادلفيا، اليوم، سيحاول تشلسي ضمان التأهل من بوابة فلامنغو ومواصلة نتائجه المميزة بعدما وصل إلى 9 انتصارات في آخر 10 مباريات، ساعدته في حجز مقعد بين الأربعة الأوائل في الدوري والتتويج بلقب «كونفرنس ليغ».
وستكون هذه ثالث مواجهة لتشلسي أمام فريق برازيلي ضمن المسابقة (فاز مرّة وخسر في مثلها)، في حين لعب فلامنغو مباراة واحدة أمام فريق إنكليزي، انتهت بالخسارة أمام ليفربول 0-1 في نهائي نسخة 2019.
وتعتبر المواجهة خاصة بين لاعب الوسط الإيطالي جورجينيو وفريقه اللندني السابق. وشارك متوسط ميدان الـ «بلوز» بين 2018 و2023 بشكل مفاجئ ضمن التشكيلة الأساسية في المباراة الماضية بعد تقارير عن عدم جهوزيته، وقدّم تمريرة حاسمة في الهدف الثاني، كانت الأولى له في 32 مباراة.