بقلم: يورونيوز
نشرت في 23/08/2025 - 11:45 GMT+2
اعلان
خلال الأسابيع الأخيرة، أنشأ نشطاء حزب Homeland، المنشق عن Patriotic Alternative، عدة مجموعات على فايسبوك لتوسيع رقعة الاحتجاجات. هذه المجموعات تنشط في بلدات عدة مثل إيبينغ، ويذرزفيلد، بيتربورو، ونونيتون. وقد تبنت شعارات من قبيل "أوقفوا القوارب".
أحد أبرز المنظمين هو كالوم باركر، الذي يدير مجموعة Wetherfield Says No ويشارك أيضًا في إدارة Epping Says No. إلى جانبه، نشر ناشطان آخران، كليج وبايبر، دعوات عامة على فايسبوك لتشكيل احتجاجات محلية في كل مدينة تضم فندقًا لطالبي اللجوء.
كما ظهرت لافتات تحمل شعار Homeland على فنادق عدة، فيما شوهد وزير العدل في الحكومة، روبرت جينريك، خلال مشاركته في احتجاج إيبينغ بالقرب من إيدي بتلر، وهو قيادي سابق في الحزب الوطني البريطاني.
من جهتها، أكدت منظمة "الأمل لا الكراهية" المناهضة للفاشية أن جزءًا من موجة رفع الأعلام البريطانية وأعلام سانت جورج في الشوارع جاء بتنسيق من أحد حلفاء تومي روبنسون المعروفين في أوساط اليمين المتطرف.
مواقف سياسية وتصعيد في الخطاب
تستعد الحكومة البريطانية لموجة احتجاجات جديدة نهاية الأسبوع، خاصة بعد قرار المحكمة العليا القاضي بمنع استخدام فندق بيل لإيواء طالبي اللجوء، وهو الفندق الذي أثار جدلًا واسعًا بعد اتهام أحد المقيمين فيه بالاعتداء على فتاة قاصر.
وزيرة الداخلية، إيفيت كوبر، أعلنت أن وزارتها تعمل على إغلاق الفنادق "بأسرع وقت ممكن"، ولكن وفق خطة "منظمة" لا تسبب أزمات للمناطق الأخرى.
أما وزير الأمن، دان جارفيس، فأكد أن الحكومة ستغلق جميع فنادق اللجوء قبل نهاية الدورة البرلمانية الحالية، لكن بشكل "منسق ومدروس".
في المقابل، صعّد نايجل فاراج، زعيم حزب الإصلاح البريطاني اليميني المتطرف، من خطابه معلنًا خططًا لـ"ترحيل جماعي" قد تطال مئات الآلاف من المهاجرين، عبر خمس رحلات جوية يومية.
وقال فاراج إن "الأزمة الحالية تهدد الأمن القومي وتثير غضبًا عامًا يقترب من الفوضى"، معتبرًا أن الحل الوحيد هو "الاحتجاز والترحيل" لوقف تدفق الوافدين عبر القوارب الصغيرة.