- المخزون الدوائي والغذائي آمن... وتأكيد على توفير الخدمات وجميع الاحتياجات
- خطة طوارئ شاملة لإجلاء أكثر من 1000 كويتي من إيران
واصلت الكويت إجراءاتها الاحترازية لتداعيات التوترات الإقليمية، حيث اطمأن مجلس الوزراء إلى استعدادات الوزارات والجهات الحكومية واتخاذها كل التدابير اللازمة لضمان جاهزيتها في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة.
وأكد الوزراء القيام بتأمين الخدمات الأساسية وتوفير جميع الاحتياجات والمواد وتسهيل سير أعمال وخدمات مصالح المواطنين والمقيمين وكل ما من شأنه حفظ الأمن والاستقرار في البلاد.
واستعرض المجلس خلال اجتماعه برئاسة سمو الشيخ أحمد العبدالله تضمن تقرير وزارة الصحة في شأن مخزون الأمن الدوائي، وجاهزية قطاع الأدوية والتجهيزات الطبية لتزويد المستشفيات والمراكز الصحية بكميات من الأدوية والمستهلكات الطبية لفترات كافية.
كما اطلع على التقرير المقدم من وزارة التجارة والصناعة في شأن مخزون الأمن الغذائي، ووضع المخزون الإستراتيجي للسلع الأساسية ومتابعة الأسواق والجمعيات التعاونية بهدف رصد حركة السوق ومعرفة سلوك المستهلكين والتأكد من مدى توافر المواد الغذائية ومياه الشرب المعبأة.
وعلى صعيد متصل، أعلن وزير الخارجية عبدالله اليحيا أن الوزارة «أعدت خطة طوارئ شاملة لإجلاء المواطنين الكويتيين المتواجدين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وذلك في ضوء التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة».وأوضح اليحيا في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن «وزارة الخارجية وبتوجيهات من القيادة السياسية تتابع على مدار الساعة أوضاع المواطنين الكويتيين في إيران من خلال سفارة الكويت في طهران
وأشار مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير سميح حيات إلى خطة لإجلاء أكثر من ألف كويتي كانوا في إيران، في أسرع وقت ممكن.