يأمل الهلال السعودي في تحقيق مفاجأة جديدة أمام مانشستر سيتي الإنكليزي، فجر الثلاثاء، فيما يسعى إنتر ميلان الإيطالي إلى متابعة الصحوة بمواجهة فلومينينسي البرازيلي، اليوم، في ثُمن نهائي كأس العالم للأندية في كرة القدم المقامة في الولايات المتحدة الأميركية.
في المباراة الأولى على ملعب «كامبينغ وورلد» في أورلاندو، يخوض الهلال رابع المباريات مع مدربه الجديد، الإيطالي سيموني إنزاغي، الذي تخطّى دور المجموعات من مجموعة صعبة، بتعادله مع ريال مدريد الإسباني 1-1 في الجولة الأولى، قبل تعادله السلبي مع سالزبورغ النمسوي، ثم فوزه على باتشوكا المكسيكي 2-0.
لكنه سيكون من الصعب على إنزاغي أن يستمر في سجله الخالي من الهزيمة مع الهلال، في مواجهة الإسباني جوسيب غوارديولا، الذي فاز في جميع مبارياته الـ11 السابقة ضمن المسابقة.
وسيفتقد الإيطالي أحد أبرز لاعبيه، المهاجم الدولي سالم الدوسري، الذي تأكد غيابه «من أربعة إلى ستة أسابيع» بسبب الإصابة، وكذلك المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش ومصعب الجوير وعبد الله الحمدان.
مع ذلك، يعتمد مدرب إنتر ميلان السابق على كوكبة من النجوم، من بينهم البرتغالي جواو كانسيلو مدافع «سيتي» السابق الذي لم يستمر تحت قيادة غوارديولا، فانتقل بالإعارة إلى بايرن ميونخ الألماني وبرشلونة الإسباني، قبل أن يحطّ رحاله في السعودية.
ويعلم البرتغالي الآخر روبن نيفيز، أن المواجهة «ستكون صعبة للغاية. نعلم جميعاً أن مانشستر سيتي من أفضل الفرق في العالم. لكن علينا أيضاً أن نتذكر كيف قاتلنا أمام ريال مدريد في المباراة الافتتاحية وقدّمنا أداءً قوياً»، كما قال لموقع الاتحاد الدولي «فيفا».
وسيستذكر الهلال مواجهته الوحيدة السابقة مع «سيتي»، والتي كانت في مباراة ودية في النمسا عام 2012 وفاز فيها الفريق السعودي بهدف نواف العابد.
أما «سيتي» المتجدّد والوحيد الذي حقّق العلامة الكاملة في دور المجموعات، فيستهدف بدوره تحقيق اللقب كبداية لموسم جديد بعد خيبة الموسم الماضي.
وفي المباراة الثانية على ملعب «بانك أوف أميركا» في شارلوت، يسعى إنتر ميلان بقيادة المدرب الجديد، الروماني كريستيان كيفو، إلى مواصلة الصحوة وسعيه نحو تحقيق لقبٍ ثانٍ في المسابقة، عندما يواجه فريقاً جديداً من أميركا الجنوبية، هو فلومينينسي، بعد ريفر بليت الأرجنتيني.
وتمكن كيفو من قيادة إنتر إلى صدارة المجموعة الخامسة في المونديال محقّقاً فوزين وتعادل، ولو أن مجموعته لم تكن بتلك الصعوبة.
ويعوّل الفريق الإيطالي على كتيبته الهجومية التي لم تخسر أيّ مباراة سجلت فيها هدفاً على الأقل منذ يناير (فاز الفريق بـ21 مباراة وتعادل في 9).
لكن وصيف بطل أوروبا لا يزال يعاني من غياب عدد من لاعبيه بسبب الإصابة، وهو حال لا يختلف كثيراً عن فلومينينسي، الذي بدا باهتاً هجومياً أمام ماميلودي صندوانز الجنوب أفريقي في التعادل السلبي خلال الجولة الثالثة.