استمرت وسائل الإعلام المقرّبة من إدارة نادي ريال مدريد الإسباني هجومها على نجم فريق كرة القدم، البرازيلي فينيسيوس جونيور، الذي طالب بزيادة في راتبه السنوي مقابل التجديد، معتبرة أنه «باع» النادي مقابل 50 مليون يورو.
وتوقّفت مفاوضات التجديد بين فينيسيوس (25 عاماً) وريال مدريد، بعدما طالب الأول بالحصول على 30 مليون يورو راتباً سنوياً بزيادة قدرها 10 ملايين يورو، بينما ترفض إدارة النادي مساواته بالنجم الفرنسي كيليان مبابي، صاحب الأجر الأعلى بين زملائه.
وذكرت صحيفة «ديفينسا سنترال» الإسبانية: «فينيسيوس طلب 30 مليون يورو سنوياً مقابل التوقيع على عقد يمتد لعام 2030، بينما يتقاضى الآن 20 مليوناً».
وأضافت: «كان فينيسيوس راضياً بالحصول على نفس الراتب الحالي، إلّا أنه غيّر موقفه بشكل مفاجئ، وهذا ما أغضب ريال مدريد الذي يعتبر أن فينيسيوس باعه مقابل 50 مليون يورو.
وزادت الصحيفة:«إدارة ريال مدريد قالت صراحة لممثلي فينيسيوس أنه لا يوجد لاعب في الفريق لا يمكن الاستثناء عنه، والشواهد كثيرة ومنها ما حدث مع أساطير سابقين أرادوا الحصول على المزيد من المال، فانتهى بهم المطاف بعيداً عن النادي».
ورغم ذلك، يساور القلق رئيس النادي فلورنتينيو بيريز من أن تكون مطالب فينيسيوس مجرّد خطة لخروجه بعد عام ونصف العام مجاناً مقابل الحصول على مكافأة توقيع مجزية، وبالتالي فهي تحاول حلّ الأمر مبكراً، حتى لا يتسبّب ذلك بضرّر للنادي.