النفط يستقر بعد ارتفاع المخزون الأميركي وخفض الخام السعودي

واصل خام برنت مكاسبه وارتفع بأكثر من 1% إلى 65.61 دولار بعد تقرير عن مكالمة الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والصيني شي جينبينغ.

كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بأكثر من 1% إلى 63.68 دولار بعد المكالمة.

وتراقب الأسواق بحذر أي تقدم في محادثات التجارة بين أكبر اقتصادين في العالم.

وأظهرت بيانات أول من أمس انكماش قطاع الخدمات الأميركي للمرة الأولى منذ عام تقريباً في مايو.

واستقرت أسعار النفط أمس، بعد انخفاضها بأكثر من 1 في المئة في الجلسة السابقة بسبب ارتفاع مخزونات البنزين والديزل الأميركية وخفض السعودية لأسعار البيع الرسمية لشهر يوليو للمشترين الآسيويين.

وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 15 سنتا، أو 0.2 في المئة، إلى 65.01 دولار للبرميل. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 11 سنتا، أو 0.2 في المئة، إلى 62.96 دولار.

وهبطت الأسعار 1 في المئة تقريبا عند التسوية الأربعاء، بعد أن أظهرت البيانات الرسمية أن مخزونات الولايات المتحدة من البنزين ونواتج التقطير زادت أكثر من المتوقع، مما يعكس ضعف الطلب في أكبر اقتصاد في العالم.

وزاد الضغط على الأسعار أيضاً بعدما خفضت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف لشهر يوليو لآسيا، إلى أدنى مستوى في شهرين.

وقال محللو (إيه.إن.زد) في مذكرة «رغم أن الخفض (السعودي) كان أقل مما كان متوقعا، فإنه يشير إلى ضعف الطلب على الرغم من دخول فترة ذروة الطلب».

ويأتي خفض المملكة للأسعار في أعقاب موافقة تحالف أوبك+ مطلع الأسبوع على زيادة الإنتاج 411 ألف برميل يومياً في شهر يوليو.

(رويترز)