«المركز»: أداء بورصة الكويت الأفضل خليجياً... في الربع الأول

1 week ago 10

أوضحت شركة المركز المالي الكويتي «المركز»، في تقريرها الشهري لأداء الأسواق لشهر مارس 2025، أن سوق الكويت سجل أفضل أداء بين أسواق دول مجلس التعاون الخليجي خلال الربع الأول 2025، بارتفاع 9.7 في المئة خلال الفترة.

وأشار تقرير الشركة إلى أنه بعد 5 أشهر متتالية من الأداء الإيجابي، سجل سوق الكويت تراجعاً طفيفاً في مارس الماضي، حيث انخفض المؤشر العام للسوق 0.3 في المئة، وسط أداء متباين بين القطاعات.

ولفت التقرير إلى أن الكويت أقرّت قانون الدَين العام، والذي يُتيح للدولة الاقتراض من الأسواق الدولية. وحدد القانون الجديد سقف الدَين العام عند 30 مليار دينار، كما حدد الحد الأقصى لأجَل أدوات الدَين المُصدرة بـ50 عاماً. وفي ميزانية السنة المالية 2025- 2026، وفي ظل انخفاض أسعار النفط المقدّرة عند 68 دولاراً للبرميل وخفض الإنتاج من قبل تحالف «أوبك +»، قدّرت الحكومة عجزاً في الميزانية بـ 6.3 مليار دينار. ومع انتهاء سريان قانون الدين السابق في 2017، كانت الدولة تعتمد على السحب من صندوق الاحتياطي العام لتمويل العجز. أما القانون الجديد، فسيُمكّن الكويت من تمويل العجز عبر إصدار أدوات دين في الأسواق الدولية.

وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 2.49 في المئة على أساس سنوي في فبراير 2025، وهي نسبة مستقرة مقارنة بارتفاع قدره 2.5 في المئة في يناير 2025. ولايزال قطاع الأغذية والمشروبات المحرّك الرئيسي للتضخم، حيث سجل ارتفاعاً 5.23 في المئة على أساس سنوي».

وأشار التقرير إلى تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز المركّب لأسواق الخليج 1.1 في المئة في مارس، حيث أغلقت جميعها على تراجعات، متأثرة بمخاوف الحرب التجارية والتوتر الجيوسياسي. وتراجع مؤشر السوق السعودي 0.7 في المئة خلال الشهر، وسجل سهم كل من شركتي «أكوا باور» و»أرامكو» انخفاضاً بنسبة 7.6 في المئة و1.3 في المئة على التوالي.

وتناولت «المركز» في تقريرها الأسواق العالمية، التي سجلت أداءً سلبياً خلال مارس، حيث تراجع مؤشرا مورغان ستانلي العالمي وستاندرد آند بورز 500 بنسبة 4.6 في المئة و5.8 في المئة على التوالي. وقد ضغطت المخاوف المرتبطة بالإعلانات المستمرة عن الرسوم الجمركية وضعف النمو الاقتصادي على أداء الأسواق خلال الشهر. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن فرض رسوم 25 في المئة على جميع السيارات المستوردة، ما أثار مزيداً من القلق في شأن آفاق النمو الاقتصادي الأميركي.

اذهب للمصدر